وأشار مراسلنا إلى أن هذه الاعتداءات تأتي أحياناً بوتيرة متصاعدة وأحياناً أخرى بوتيرة منخفضة، كما يحدث عند قصف الطائرات الإسرائيلية للقرى.
ونوّه أن الغارات الإسرائيلية التي شنّها الطيران الحربي المعادي استهدفت عدة نقاط زعم الاحتلال أنها تابعة لحزب الله، وهي مناطق مفتوحة تتموضع فيها بعض الأحراش، خاصة في تلال الجرمق والعيشي والمحمودي وبرغز، بالإضافة إلى مجرى نهر الليطاني القريب من جسر الخردلي، وأيضاً منطقة القطراني وتلال الجبور.
وأضاف مراسلنا أن هذه الغارات تأتي في سياق التصعيد والتهديد المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يتوعد يومياً بالمزيد من هذه الاعتداءات. ويترافق ذلك مع استحداث مناطق جديدة يحتلها جيش الاحتلال، خاصة في بلدة العديسة قرب تل المحافر، وأيضاً بين بلدتي كفركلا وحولة ومركبا.
شاهد أيضا.. وثائق سرية للبنتاغون والموساد تكشف التحضير لعدوان واسع على لبنان!
وأوضح مراسلنا أن هذه الاعتداءات طالت اليوم أحد المواطنين اللبنانيين الذي كان يعمل على ترميم بعض الغرف الصغيرة التي لم تنجُ أصلاً من الدمار في بلدة كفركلا. وقد ألقت إحدى الطائرات عدة قنابل على هذه المنطقة، كما أصابت إحدى السيارات المركونة إلى جانب المنزل. وتواصلت الرشقات المدفعية من تلة الحماميس باتجاه بساتين الوزاني، ومن تلال كفرشوبا وخاصة موقع رويسات العلم باتجاه بلدة شبعا في منطقة العرقوب.
وختم مراسلنا بالقول إن مع هذه الاعتداءات الإسرائيلية، هناك تهديدات متكررة من قادة الاحتلال الذين يتحدثون عن ضربات أكبر وأوسع، وهي جزء من الحمل الإعلامي الذي يسوّقه جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتوازي مع قرارات الحكومة اللبنانية وما نتج عن الزيارة الأخيرة لتوم براك والوفد الأمريكي الذي زار لبنان.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...