ويأتي ذلك خاصة أن هذا الكيان يمتلك من الأسلحة النووية رؤوس عديدة، البعض يقول إنها تفوق الـ200 رأس نووي.
والأكثر من ذلك أن الكيان الإسرائيلي الآن يقوم ببناء منشآت جديدة.. وبحسب الصور الملتقطة وبحسب وكالة أسوشيتدبرس أن هذا الأمر له علاقة ببناء لمنشأة جديدة نووية.
فتشيد إسرائيل تحت رمال النقب ما تريد أن تخفيه عن أنظار العالم، لكن صور الأقمار الصناعية التي حللها خبراء لأسوشيتدبرس أفشت ما لم تجرؤ تل أبيب على الاعتراف به.. فبينما تقصف إسرائيل مع واشنطن منشآت إيران النووية تكشف الصور عن منشأة غامضة قرب ديمونا.. جدران خرسانية سميكة وعميقة تحت الأرض وحركة بناء متسارعة، قد تعني مفاعلا جديدا أو مركزا لتجميع أسلحة نووية.
مفاعل نووي جديد يقوم على إنشائه الكيان الإسرائيلي في منطقة الجنوب في صحراء النقب قرب مفاعل ديمونا، داخل مركز شيمون بيريز.. فالعالم كله مشغول بالضغط على إيران في موضوع برنامجها النووي للأغراض السلمية ويمارس على إيران كل أنواع الحظر لكن الكيان الإسرائيلي يقوم الآن بإنشاء مفاعل نووي جديد.. مفاعل نووي عسكري.. فبالإضافة إلى المفاعلات العسكرية نحن أمام مفاعل نووي عسكري جديد في منطقة النقب قرب ديمونا.
كشفت صور حديثة ملتقطة بالأقمار الصناعية عن أعمال بناء متسارعة وغامضة داخل مركز شيمون بيريز للأبحاث النووية في صحراء النقب قرب مفاعل ديمونا الإسرائيلي، في وقت يسوده تكتم شديد حول طبيعة هذا المشروع الجديد.
وبحسب تحليلات خبراء في مجال منع الانتشار النووي فإن حجم المنشأة وموقعها يوحي بإمكانية تشييد مفاعل يعمل بالماء الثقيل، يمكن أن استخدم لإنتاج البلوتونيوم وهو العنصر الاساسي في تصنيع الأسلحة النووية.
بعض الخبراء يرجح أن يكون البناء مخصصا لإنتاج أو تجميع اسلحة نووية جديدة، فيما يعتقد آخرون أن الهدف الحقيقي قد يكون الإبقاء على الترسانة القائمة أو انتاج التريتيوم الضرورية للقنابل النووية.
فنحن أمام معلومات ثابتة من خبر أسوشيتدبرس إلى الأقمار الصناعية إلى خبراء في الإعلام الغربي تحدثوا بشكل واضح وحللوا نتيجة قراءة الصور في أن ما يقوم به الكيان الإسرائيلي هو أكبر بكثير مما يتصوره البعض.. منشأة نووية عسكرية جديدة تعمل على إنتاج الماء الثقيل وتعمل على إنتاج قنابل نووية.
فهذا هو ما يقوم به الكيان الإسرائيلي وهو طبيعة المشروع النووي العسكري الصهيوني الذي يأخذ بالتوسع شيئا فشيئا.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..