وتنوّعت طبيعة هذه التوغلات بين انتشار آليات عسكرية ونصب حواجز مؤقتة على الطرقات، مروراً بعمليات تفتيش للمنازل وتدقيق على المركبات، وصولاً إلى تنفيذ حملات مداهمة واعتقال طالت عدداً من المدنيين، بينما رافقت بعض العمليات تحليقات للطيران المسيّر والمروحي الإسرائيلي في الأجواء الجنوبية.
وأدت هذه التحركات المتكررة إلى إثارة حالة من القلق والذعر بين سكان القرى الحدودية، خاصة في ظل تزايد حدتها خلال أيام متتالية، وتزامنها مع حملات تفتيش واعتقال غامضة، لم يُكشف عن أسبابها أو ظروفها بشكل واضح في ظل غياب أي رادع.
وفيما يلي تفاصيل التوغلات كما رصدها المرصد السوري لحقوق الإنسان:
2- أيلول: توغلت دورية تابعة للقوات الإسرائيلية، باتجاه مفرق بلدة صيدا الجولان الواقعة في الريف الجنوبي من المحافظة، على مقربة من الحد الفاصل مع الجولان المحتل، وفي نقطة ملاصقة تقريباً للحدود الإدارية مع محافظة درعا ضمن منطقة حوض اليرموك.
وانتشرت آليات عسكرية إسرائيلية في المنطقة، حيث نصبت حاجزاً مؤقتاً على الطريق، قبل أن تنسحب بعد نحو ساعة من التوغل، بحسب ما أكدت مصادر محلية.
2- أيلول: شهد ريف القنيطرة الأوسط توغلاً جديداً لدورية إسرائيلية مؤلفة من عربتين في منطقة تل كروم، دون ورود أي معلومات عن عمليات مداهمة أو تفتيش.
3- أيلول: دخل رتل عسكري إسرائيلي مؤلف من نحو 12 سيارة، من الجولان المحتل عبر البوابة الغربية لقرية العشة، متوجهاً إلى قرية الأصبح في ريف القنيطرة الجنوبي.
وأقامت القوات الإسرائيلية حاجزاً عسكرياً داخل القرية، شمل تفتيش عدد من المنازل، في الوقت الذي شهدت فيه المنطقة تحليق طائرات مسيرة.
3- أيلول: توغلت قوات إسرائيلية داخل بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة، حيث داهمت أحد المنازل واعتقلت 7 شبان وسط حالة من الذعر والهلع بين الأهالي.
كما توغلت قوة عسكرية أخرى باتجاه بلدتي العشّة والأصبح بريف القنيطرة الجنوبي، ونفذت عمليات تفتيش واسعة في عدد من المنازل، قبل أن تنسحب باتجاه الحدود دون تسجيل اعتقالات.
لتعود وتفرج عن خمسة شبان من أبناء بلدة جباتا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي، بعد اعتقالهم أثناء تواجدهم قرب المنطقة الحدودية.
ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن عملية الإفراج تمت بعد تحقيقات، وسط تكتم على ظروف الاعتقال وأسبابه، فيما لا يزال شابان محتجزين لدى القوات الإسرائيلية.
5- أيلول: داهمت القوات الإسرائيلية بأكثر من عشرة آليات عسكرية قرية عابدين في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
ووفقاً للمصادر، فإن قوات الاحتلال قامت بتفتيش منزل المدنيين في القرية، دون تسجيل أي حالة اعتقال.
5- أيلول: ،نفذت القوات الإسرائيلية توغلاً برياً جديداً داخل الأراضي السورية، حيث دخلت 6 عربات عسكرية إلى قرية الصمدانية بريف القنيطرة الأوسط، وأقامت حاجزاً للتفتيش في المنطقة.
6- أيلول: توغل رتل عسكري تابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قاعدة المهدمة باتجاه ريف القنيطرة، مرورًا بقرى الرواضي والصمدانية الشرقية وصولًا إلى قرية عجرف.
وضم الرتل عتادًا عسكريًا يتكون من دبابتين و3 ناقلات جند، حيث أقدم عناصر الدورية على عمليات تفتيش لعدد من المنازل.
6-أيلول: توغّل رتل عسكري إسرائيلي مؤلف من عدة سيارات دفع رباعي ومدرعات، على الطريق الواصل بين قريتي بريقة وبئر عجم في ريف القنيطرة الأوسط، بالتزامن مع تحليق طائرات استطلاع في أجواء المنطقة، قبل أن ينسحب من المنطقة.
7- أيلول: شهد الطريق الواصل بين قريتي جبا وأم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط توغلاً لآليات عسكرية إسرائيلية مؤلفة من سيارتين من نوع “همر” وأخرى “هايلوكس”، حيث قامت الدورية بتفتيش عدد من السيارات، فيما لا تزال الآليات متواجدة في المنطقة حتى الآن.
11- أيلول: اقتحمت قوة إسرائيلية فجرا قرية عابدين الواقعة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بالقرب من خط وقف إطلاق النار مع الجولان السوري المحتل، وتخلل ذلك تنفيذ حملة مداهمات طالت عدداً من المنازل في الحي الشرقي من القرية، ما أسفر عن اعتقال مواطنين اثنين واقتيادهما إلى جهة مجهولة، قبل أن تنسحب القوة من المنطقة.
11- أيلول: توغلت قوة عسكرية إسرائيلية في ريف القنيطرة، وأقامت حاجزًا على الطريق الواصل بين قريتي الصمدانية والعجرف، وسط استنفار أمني ملحوظ في المنطقة.
وجاء ذلك عقب قيام القوات الإسرائيلية بمداهمة وتفتيش منازل بين قريتي بريقة وبير عجم، بالتزامن مع تحليق طيران مروحي في أجواء المنطقة الجنوبية، ما أثار حالة من التوتر والقلق بين الأهالي.