وهذه الضربات الاستراتيجية تأتي لتؤكد أن اليمن حاضر بقوة في معادلة الردع الإقليمي وأن استهداف مطارات ومواقع حساسة داخل الأراضي المحتلة لم يعد استثناء بل أصبح قاعدة ثابتة.
وفي الوقت الذي يترقب فيه الاحتلال هذه الضربات الموجعة خرج وزير حربه مهدداً برفع علم كيانه في صنعاء في خطاب وصف بأنه مليء بالغرور والعجز عن استيعاب حقائق الميدان. ويرى العديد من المراقبين أن هذه التهديدات تعكس مأزقاً سياسياً وعسكرياً يعيشُه الكيان بعد فشله في وقف هجمات اليمن.
وفي الاطار نفسه واصل اليمنيون خروجهم المليوني في تظاهرات حاشدة تاييدا لعمليات القوات اليمنية المساندة لغزة كما نددوا بتهديدات وزير الحرب الإسرائيلي واعتبروها إرهاب دولة لن يوقف صمود اليمنيين وثباتهم.
وتستضيف هذه الحلقة من المشهد اليمني من بيروت ، محمد أبو راس كاتب ومحلل سياسي يمني ، ومن صنعاء حزام الأسد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية لتناقش معهما الأسئلة التالية:
1. ما دلالات نجاح العمليات اليمنية في اختراق العمق الإسرائيلي رغم التحصينات العسكرية؟
2. كيف انعكست هذه الضربات على الرأي العام داخل كيان الاحتلال؟
3. إلى أي مدى يمكن القول إن اليمن أصبح جزءاً أساسياً من معادلة الردع الإقليمي؟
4. ما الهدف من تهديد وزير الحرب الإسرائيلي برفع علم كيانه في صنعاء؟
5. هل يعكس تهديد اغتيال السيد عبد الملك الحوثي قوة أم ضعفاً في استراتيجية الاحتلال؟
6. كيف ينظر الشارع العربي والإسلامي إلى استمرار العمليات اليمنية ضد الاحتلال؟
7. ما الدور الذي يمكن أن تلعبه هذه العمليات في دعم المقاومة الفلسطينية ميدانياً ومعنوياً؟
8. هل التهديدات الإسرائيلية دعاية إعلامية للهروب من المأزق الداخلي؟
9. ما هي الرسائل التي يبعثها اليمن للعالم من خلال مواصلة عملياته رغم الحصار والظروف الصعبة؟
10. إلى أين يمكن أن تتجه المواجهة بين صنعاء وكيان الاحتلال في المرحلة المقبلة؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..