وفي حديث لبرنامج شيفرة علی شاشة قناة العالم، أشار العقيد الرکن عبدالکريم خلف الی ميزات مسيرة صماد 3 اليمنية، مؤکداً أنها أصبحت تشکل تحدياً کبيراً لکيان الاحتلال، نظرًا لقدرتها على الطيران على ارتفاعات منخفضة مما يجعل بصمتها الرادارية ضعيفة جداً.
وأوضح خلف أن هذه الطائرات تطورت لتصبح أقل وضوحاً للرادارات، مما يصعب على مشغلي الرادارات تتبعها.
وأشار خلف إلى أن القدرات اليمنية في تطوير هذه الطائرات قد زادت بشكل ملحوظ، حيث تم تصميم هياكل الطائرات لتمتص الموجات الرادارية، مما يجعل من الصعب على الرادارات الأمريكية والغربية رصدها. كما أضاف أن کيان الاحتلال حاول مواجهة هذا التحدي من خلال إنشاء مظلة جوية تتكون من طائرات مروحية لمراقبة المسارات الجوية التي تأتي منها الطائرات المسيرة، مع استخدام صواريخ لضربها على مسافات تصل إلى 50 كيلومتراً.
ومع ذلك، بيّن خلف أن هذه الاستراتيجيات لم تنجح بشكل كبير، حيث تعتمد فعالية الدفاعات الجوية على مهارة الطيارين في متابعة الأهداف الجوية.
وأكد أن الوضع الحالي يمثل تحدياً كبيراً للکيان الإسرائيلي، خاصة مع قلة الصواريخ الدفاعية المتاحة ووجود ضغط على الإنتاج لإعادة تزويد هذه الصواريخ لمواجهة المعارك القادمة.
كما أشار خلف إلى أن أنصار الله لم يتوقفوا عن إرسال الطائرات المسيرة، حيث تم إطلاق أربع طائرات في عملية واحدة مؤخراً، مما يزيد من الضغط على كيان الاحتلال.