وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال دا سيلفا: "لا شيء يبرر الإبادة الجماعية المستمرة في غزة"، مشدداً على أن هذه المجزرة ما كانت لتحدث لولا تقاعس من كان بإمكانهم التدخل لوقفها.
وأشار إلى أزمة الجوع في القطاع، قائلاً إن نصف مليون فلسطيني يفتقرون إلى الغذاء، أكثر من سكان ميامي أو تل أبيب، مضيفاً أن الجوع لا ينهك الجسد فحسب، بل يحطم الروح، وأن الوضع الحالي يمثل محاولة لإنهاء الحلم الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة.
وأكد الرئيس البرازيلي على حق الفلسطينيين والإسرائيليين في الوجود، وأن العمل على إقامة دولة فلسطينية يصحح اختلال التوازن الذي يعيق الحوار ويحول دون إحلال السلام. كما أشاد بالدول التي اعترفت بفلسطين، مشيراً إلى أن البرازيل اعترفت بها منذ عام 2010.
وحذر دا سيلفا من الإفلات من العقاب على جرائم الاحتلال، مشيراً إلى أن سلطة الأمم المتحدة والقيم التي تأسست عليها باتت تحت تهديد غير مسبوق، وأن التدخلات الأحادية الجانب أصبحت السمة الطاغية للسياسات الدولية.