العدوان الإسرائيلي على غزة وحرب أوكرانيا إضافة الى الصراعات في منطقة غرب آسيا والأزمات البيئية والاقتصادية حول العالم، كانت العناوين الأبرز في الخطابات، مع شبه اجماع على أن أسس السلام تنهار تحت ثقل الإفلات من العقاب وانعدام المساواة واللامبالاة.
من هذه الزاوية هاجم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الكيان الإسرائيلي الذي أوغل في قطاع غزة، قتلا وموتا ودمارا، محذرا في الوقت نفسه من خطورة الوضع الإنساني في غزة بعد إعلان المجاعة فيها.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: لايوجد شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني والتدمير الممنهج لمقدرات حياته، الحل الوحيد القابل للتطبيق لإحلال السلام هو حل الدولتين.
الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا بدوره أكد على أنه لا يمكن تحقيق السلام مع الإفلات من العقاب، مؤكدا أن عشرات الآلاف من الأطفال والنساء دفنوا في غزة والقانون الدولي وأسطورة الأخلاق الغربية تم دفنها هناك أيضا.
الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا: الجوع يستخدم سلاحاً في غزة وتهجير الفلسطينيين من منازلهم يتواصل، الشعب الفلسطيني يتعرض لخطر الاختفاء وسيتمكن من البقاء فقط في دولته المستقلة.
الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو رأى أنه لا يمكن الصمت على حرمان الفلسطينيين من حقوقهم، بينما دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كل الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى فعل ذلك، معربا كذلك عن أمله في أن تعالج مسألة الملف النووي الإيراني بالسبل الدبلوماسية.
اما الرئيس الأميركي دونالد ترامب فكرر ادعائاته السابقة بأنه يسعى لإنهاء الحرب في قطاع غزة وأوكرانيا، محذرا في الوقت نفسه روسيا من فرض رسوم فعالة عليها في حال الاستمرار بالحرب.
دونالد ترامب: علينا أن ننهي الحرب في غزة وأن نتفاوض على السلام وإعادة الرهائن فورا، كما يجب ألا نستسلم لمطالب حماس، في أوكرانيا أعمل بشكل مكثف لوقف القتال الدائر، الهند والصين تمولان حرب أوكرانيا بشرائهما النفط الروسي.
وفي غياب واضح للمساءلة والعقاب يرى قادة العالم أن سلطة منظمة الأمم المتحدة أصبحت على المحك، والقيم التي تأسست عليها أصبحت تحت تهديد غير مسبوق.