وأضاف لاريجاني أنّ الترويكا الأوروبية غيّرت موقفها بعد الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في القاهرة لإعادة ترتيب العلاقات رغم إبلاغها مسبقا بعدم تفعيل آلية الزناد في حال تم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق.
وقال لاريجاني إنّ واشنطن تصرّ على إدراج موضوع الصواريخ الإيرانية في أي محادثات، وهو ما ترفضه طهران بشدة.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنّ طهران لن تساوم على أمنها أو حقوقها السيادية، وحذر من تداعيات مدمّرة ستطال المنطقة والنظام الدولي في حال تفويت الفرصة على الدبلوماسية.
ووصف عراقجي خطوة تفعيل آلية الزناد بالمدمّرة من الناحية السياسية، وقال إنّ الدول التي لا تفي بالتزاماتها لا يحق لها الاستفادة من مزايا اتفاق هي نفسها قامت بتقويضه. وأضاف عراقجي أنّ الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيبقى ساريا ما لم تتخذ أي خطوات عدائية ضد إيران، بما فيها تفعيل آلية الزناد.