وأضاف قماطي أن الإعلام اليوم "هو السلاح الأول في مواجهة العدوان، والسلاح الأول في مواجهة النفاق والكذب والرياء والتضليل والخداع"، مشدداً على أن التضليل الإعلامي "مدعوم مالياً من دول النفاق ودول الهيمنة والغطرسة والطاغوت الدولي". وأشاد بصمود الإعلاميين والجهود الوطنية الإعلامية "من أصغر موقع إلى أكبر موقع" رغم الإمكانات المحدودة والضغوط.
وتطرّق قماطي إلى ما وصفه بـ"الركائز الثلاث المستهدفة على مستوى العالم"، موضحاً أن "التآمر يستهدف إيران أولاً، ثم المقاومة في فلسطين ولبنان، ورفد نهج ومحور المقاومة في المنطقة". واعتبر أن الدول الكبرى تحوّلت إلى "دول كاذبة منافقة خادعة" ما جعل دورها "صغيراً"، وأن الولايات المتحدة وإسرائيل تقفان "معزولتين أمام الموقف العالمي الداعم للشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن "صورة إسرائيل تغيّرت في الإعلام الغربي" من ضحية إلى "مجرمة وقاتلة"، معتبراً أن الشعب الفلسطيني اليوم هو "الضحية والمستهدف"، ودعا إلى تحمل "مسؤولية كبرى" تجاه هذا الواقع.
وتابع قماطي بالقول إن "القانون الدولي يشرّع لكل شعب تحتل أرضه أن يقاوم"، مؤكدًا أن "القانون الدولي يعلو على القوانين المحلية"، ومبيّنًا أن "لا قرارات حكومية ولا قوانين محلية تنطبق عندما تتناقض مع القانون الدولي".
وختم بالتأكيد على أن "الطريق طويل ومستمر"، وأن محور المقاومة "جاهز للمواجهة الشاملة المستمرة" بمشاركة اليمن والعراق ودول عربية وأجنبية وشعوب داعمة، معرباً عن ثقته في النصر "بإذن الله".