لكن كلمتين فقط من قائد الثورة الإسلامية كانت كفيلة بوضعه في حجمه الحقيقي.
وجاء في حساب سماحة قائد الثورة على وسائل التواصل: "يتفاخر الرئيس الأميركي: لقد قصفنا الصناعة النووية الإيرانية ودمرناها.. حسنا، عش هذا الوهم!"
رد حاسم أطفئ وهج أوهام ترامب والكيان الإسرائيلي معا، فما قاله ترامب لم يكن إلا محاولة يائسة للتغطية على إخفاقه، وسعياً لرفع معنويات المستوطنين المهزوزة.
لكن الحقيقة على الأرض كانت صادمة.. الصواريخ الإيرانية اخترقت العمق الإسرائيلي.. دمرت مراكزه الحساسة وحولته إلى رماد.
وبعد 12 يوما فقط، لم يجد الاحتلال سوى رفع الراية البيضاء وطلب وقف إطلاق النار.
ما يميز هذه الصواريخ، كما أكد قائد الثورة، أنها إيرانية الصنع، بأيدي شبابها، وإيران لم تشترها ولم تستأجرها من أحد.
أما الكيان الإسرائيلي فمدعوم أميركيا وأوروبيا حتى العظم.. ومع ذلك انكسر.
وإذا فكر الاحتلال أو مشغله الأميركي في هجوم آخر فالجواب كان واضحا من القائد: "لقد كانت هذه الصواريخ جاهزة لدى قواتنا المسلحة وصناعاتنا العسكرية، فاستخدمتها واستعملتها، ولديها المزيد وستستخدمها مرة أخرى إذا لزم الأمر."
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..