وفي حديث لبرنامج صباح جديد علی شاشة قناة العالم، أشارت مولايي إلى أنّ هذا الانخفاض المفاجئ يسبّب حالة من الكآبة والحزن والانعزال والبكاء المستمر دون سبب واضح لدى كثير من الأمهات خلال الأيام الأولى بعد الولادة، مبينةً أنّ هذه الحالة تعتبر طبيعية إذا لم تتجاوز أسبوعين.
وأضافت المستشارة النفسية أنّه في حال استمرار هذه الأعراض لأكثر من أسبوعين، فإنّ الأمر يُصنّف على أنه اكتئاب ما بعد الولادة، وهو يتطلب علاجاً نفسياً أو طبياً، خاصّة إذا بدأت الأم تُظهر انخفاضاً في الاهتمام بطفلها أو بمهامها المنزلية أو راودتها أفكار إيذاء الذات.
وأوضحت مولايي أن هناك عوامل تساعد على استمرار الاكتئاب منها: السوابق الوراثية للإصابة بالاكتئاب في العائلة، ضعف الدعم النفسي والاجتماعي للمرأة بعد الولادة، وطبيعة الولادة، إذ قد تؤدي الولادة القيصرية إلى زيادة مدة الاكتئاب لدى بعض النساء.
وختمت حديثها بالتأكيد على أنّ الكآبة العابرة بعد الولادة أمر طبيعي وشائع، لكنّ استمرارها لفترة طويلة يستدعي الاهتمام والعلاج لضمان سلامة الأم ومولودها معاً.
للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق..