المرحلة الثانية من اتفاق غزة: استحقاقات ثقيلة تدفع نتنياهو إلى النهاية

الإثنين ١٥ ديسمبر ٢٠٢٥
٠٤:٥٥ بتوقيت غرينتش
في الوقت الذي أكد فيه رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية أن مهمة القوة الدولية تقتصر على حفظ وقف اطلاق النار والفصل بين الجانبين على حدود قطاع غزة قالت مصادر في الكيان الإسرائيلي ان تل ابيب لن تذهب الى المرحلة الثانية من الاتفاق قبل ضمان أن تكون مهمة القوة الدولية سحب سلاح حركة حماس ومنعها من ترميم قوتها في القطاع.

توم باراك في تل أبيب لمنع انزلاق الأمور في المنطقة نحو حرب مفتوحة ولمناقشة تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق حول غزة.

في الإعلام الإسرائيلي يقولون إن ترامب ضاق ذرعا وصبره بات ينفد واللقاء المنتظر مع نتنياهو ستُحدَد أجندتُه بناء على ما سيعود به باراك، لكن في تل أبيب أيضا يعتقدون أن الانتقال الى المرحلة الثانية من الاتفاق حول غزة يبدو مستحيلا بدءا من نزع سلاح المقاومة الذي يصر عليه الاحتلال وصولا الى دور القوة الدولية في القطاع.

وقال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي لقناة العالم: "كل ما نراه اليوم عمليتان واضحتان، أولا أن إسرائيل تحاول أن تعطل الدخول بشكل عام الى المرحلة الثانية لأنها تريد أن تبقي احتلالها لغزه بل تخطط لتوسيع المنطقة التي تحتلها، وثانيا أن كل فكرة قوة الاستقرار تحولت من قوة لحفظ السلام الى قوة من نوع آخر وهذا أمر طبعا لا نقبل به".

القوة الدولية هي أحد المعيقات المستقبلية في المرحلة الثانية، فبينما يرى الاحتلال القوة الدولية المنتظرة ستقوم بالسيطرة على القطاع وسحب سلاح المقاومة ومنع المقاومة من ترميم الذات لا تراها حركة حماس كذلك، فخليل الحية رئيس الحركة في قطاع غزة أكد أن مهمة القوة الدولية يجب أن تقتصر على حفظ وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين على حدود قطاع غزة.

وقال الخبير بالشأن الإسرائيلي، عصمت منصور: " لا يكف نتنياهو عن وضع العراقيل التي تعيق التطبيق الحرفي للاتفاق، من خلال فرض شروط تعجيزية ومحاولات مستمرة للمماطلة وإفراغ كل خطوة من مضمونها، رغم أن هذا الاستحقاق يتوقف عليه استمرار الاتفاق من عدمه".

الانتقال للمرحلة الثانية يبدأ بالتفاهم على الاستحقاقات والاستحقاقات حتى اللحظة يختلف تعريفها بين الطرفين.

الاستحقاقات هي التي يحاول بنيامين نتنياهو أن يلتف عليها وإذا كانت استحقاقات المرحلة الأولى مرت بسلام بالنسبة للرجل فإن استحقاقات المرحلة الثانية هي الأكبر والأثقل والتي تؤدي به الى خط النهاية.

0% ...

آخرالاخبار

عملية موجعة: اختراق هاتف بينيت تهز صورة الاحتلال كـ"قوة رقمية"


هدمٌ واعتقالٌ واعتداء… الضفة في مواجهة التصعيد الإسرائيلي!


من يمتلك القنبلة يتهم الآخرين..كيان الاحتلال يصعد أكاذيبه ضد إيران


غزة وسوريا في الواجهة.. أسرار التنسيق الأمريكي–الإسرائيلي قبل المرحلة الثانية!


لافروف يؤكد على حق إيران في تخصيب اليورانيوم


مزارعون غزيون يتحدون القصف لإحياء أراضٍ زراعية مدمرة


عراقجي:لن نتنازل عن حقنا النووي ونستمر بالتعاون الدفاعي مع روسيا


واشنطن تفرض قيودا جديدة على دخول رعايا 38 دولة


صفقة عسكرية ضخمة تكشف خريطة تحالفات تل أبيب الجديدة في المنطقة


اكتشف إيران.. العاصمة طهران ومعالمها السياحية