جاء ذلك في تصريحاته لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية (يمينية وسط)، بينما قالت صحيفة “هآرتس” (يسارية) في 9 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، إن الإدارة الأمريكية فوجئت بالتزام "حماس" بالاتفاق، فيما أقر جيش الاحتلال بما أسماه حينها بـ"عدم ارتفاع عدد الانتهاكات الفلسطينية".
وقال هاكابي: “لا أرى أي احتمال لانهيار وقف إطلاق النار، بل على العكس، أعتقد أن صموده لأكثر من شهرين أمر لافت للنظر”.
وتحدث أيضا عن التزام “حماس”، أضاف: “عاد جميع الرهائن (الأسرى الإسرائيليين من غزة) باستثناء واحد، ويجري العمل على وضع إطار عمل لتحقيق الاستقرار في غزة”.
واعتبر السفير الأمريكي ذلك “مهمة ضخمة حقاً”، مؤكدا بالقول: “أعتقد أن معظم الناس يجب أن يُدهشوا من نجاحها بهذا الشكل”.
وأضاف: “أعتقد أننا جميعًا نرغب بشدة في ضمان عودة الرهينة الأخير إلى الوطن، ولكن هناك أيضًا تقدم لا يتوقف، لأن حماس تواجه صعوبةً في إعادة جثمان الرهينة الأخير”.
وبينما يماطل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة، تحث الإدارة الأمريكية الخطى نحو ذلك، وسط توقعات بأن تتصدر المسألة مباحثات نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض نهاية الشهر الجاري.
أكد على "ضرورة محاسبة الجناة وفقًا للقانون"
ولم يتردد هاكابي في التعبير عن رأيه بوضوح عندما سُئل عن عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، وقال: “إنه إرهاب وعمل إجرامي، ولا يهم من يرتكبه”.
وتصاعدت مؤخرا اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم بالضفة الغربية، حيث قتلوا إلى جانب نيران الجيش 1094 فلسطينيا وأصابوا نحو 11 ألفا آخرين، إضافة لاعتقال ما يزيد على 21 ألفا منذ أكتوبر 2023.