وقال مارستون في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء: ان بريطانيا والولايات المتحدة الاميركية والاطراف الاخرى قالت منذ البداية انها لا تريد اي نوع من التدخل العسكري.
واضاف: "ان جميع الدول الغربية الاساسية استبعدت امكانية اي نوع من التدخل العسكري في سوريا، بل نريد فقط ان نكتفي بالعقوبات والضغوط من اجل اقناع النظام ليغير من تصرفاته تجاه المواطنين ونشهد الانتقال السلمي الى الديمقراطية".
وتابع قائلا: نحن نحاول منذ شهور لنصل الى موقف دولي موحد وليس هناك اي نوع من الاصرار لاتخاذ اجراءات بل شهدنا سبعة ادوار من العقوبات من الاتحاد الاوروبي خلال الاسابيع الماضية من اجل رفع وتيرة الضغوط على نظام بشار الاسد.
وادعى ان العقوبات ليست موجهة للشعب السوري بل لاشخاص محددين في النظام واضاف: "ان العقوبات على الصادرات النفطية تمنع النظام من الحصول على الاموال التي يستخدمها في قتل المواطنين، لذلك علينا تقليل قدرة النظام على الاستمرار في تلك المجازر بحق المواطنين الابرياء" حسب وصفه.
وبشان الازواجية الغربية في التعاطي مع احداث تقع في بلدان اخرى مثل اليمن والبحرين وعدم اتخاذها اجراءات مثلما تتخذ بشان سوريا قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية: لدينا نفس المبادئ بشان سوريا واليمن والبحرين وان المواقف البريطانية والاوروبية تتشابه تقريبا بشانها.
وبشان المصلحة الغربية في قلب النظام في سوريا او ضرب الاستقرار فيها قال، نحن لا نريد ان نؤثر على الاستقرار في سوريا بل المشكلة موجودة اصلا، وهذا ليس بسبب تدخل اجنبي بل نريد فقط ان نمارس الضغوط من اجل الانتقال للديمقراطية.
وقال مارستون: "ان القضية ليست قضية مصالح سياسية او عسكرية بل نريد ان نشهد الاستقرار والديمقراطية وحقوق الانسان اي ان المصالح البريطانية مرتبطة بالظروف الانسانية في سوريا".
انتهى // jm-04-21:40