وقال راسموسن لدى افتتاحه اجتماع وزراء الدفاع للدول الأعضاء في الناتو في بروكسل الأربعاء إن الناتو ساعد الشعب الليبي في تقرير مصيره بنفسه بعيدا عن قبضة العقيد القذافي.
وأكد الأمين العام للناتو أن الحلف سيواصل عمله طالما يكون ذلك مطلوبا لكنه يسعى إلى إكمال مهمته بأسرع وقت.
من جهة أخرى أعلن أندرس فوغ راسموسن أن تعزيز قدرات الناتو العسكرية هو المهمة الأساسية للحلف في الفترة القريبة.
وأكد أن نجاح العملية في ليبيا توقف إلى حد بعيد على تلك الإمكانيات الفريدة التي كانت الولايات المتحدة فقط قادرة على تقديمها، مشيرا إلى ضرورة استخدام مثل هذه الوسائل المتقدمة بنطاق أوسع وإيجاد "حلول متعددة الجنسيات".
وأكد راسموسن على ضرورة رفع فعالية الإنفاق على الدفاع وتحديد الأولويات في هذا المجال.
هذا ويتناول اجتماع الناتو مستقبل عمليات الحلف في أفغانستان والوضع في كوسوفو ودور قواته في الإقليم ونتائج دوره في ليبيا من دون التعرض لتحديد إنهاء العمليات هناك، إضافة إلى نشر الدرع الصاروخية الأوروبية.
وفي هذا الصدد أكد الأمين العام للناتو أن الاجتماع المقبل في نهاية مايو/ أيار المقبل في شيكاغو سيشهد إعلان جاهزية مشروع الدرع المرحلية.
من جانبه جدد مندوب روسيا الدائم لدى الحلف دميتري روغوزين ضرورة توفير ضمانات قاطعة بعدم توجيه الدرع ضد الحلفاء أو الشركاء.