وقال رئيس مركز الشرق الوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية انور عشقي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان العملية (مظاهرات العوامية والاحداث التي رافقتها) جرت في الليل وقام بها عدد لا يتجاوز الـ 20 نفر، والهتافات التي كان يتم ترديدها تشير الى وجود يد لدولة اجنبية فيها، معتبرا ان الدولة لم تطلق اي رصاصة وانما اطلاق الرصاص جاء من احد المباني.
واضاف عشقي ان السنة والشيعة في السعودية اخوان متحابون ولا فرق بينهم ابدا مشيرا الى ان الملك عبد الله كرس ذلك حينما اقام الحوار الوطني، مشيرا الى ان من احسن اصدقائه الشيخ حسن الصفار والشيخ حسن النمر وهما من زعماء الشيعة من المنطقة الشرقية.
واشار الى انه اطلع على فيديوهات المظاهرة في العوامية عبر الانترنت واستمع الى الهتافات معتبرا ان الهتافات اكدت له من هي الدولة التي تقف وراء هذه العملية، داعيا كل من لا يصدق ذلك بان يدخل على الانترنت ويطلع والهتافات التي تم ترديدها.
واعتبر عشقي ان مطالبة المتظاهرين باطلاق سراح المتهمين المعتقلين التفاف على العدالة ومخالف للقانون، مؤكدا ان الشيعة في الشرقية وطنيون اكثر من غيرهم من السعوديين.
واتهم رئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية انور عشقي المتظاهرين في العوامية الذين وصفهم بانهم لا يتجاوزون 20 شخصا بفتح نيران رشاشاتهم على رجال الامن، مشيرا الى ان السلطات احبطت مخططا لتنظيم القاعدة لاغتيال امام شيعي لايجاد الفتنة وقد دفعتهم دولة اجنبية لذلك.
MKH-5-22:18