وقال الناشط السياسي السعودي احمد محمد آل ربح في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان حراك الشباب في الشارع بدأ منذ اكثر من 6 اشهر لكن الذي جرى خلال الايام الاخيرة هو ان سقف المطالب بدأ يرتفع برفع التمييز الطائفي عن المواطنين في المنطقة الشرقية واطلاق سراح سجناء يقبعون منذ 16 عاما في الزنزانات.
واضاف آل ربح ان المطالب بدأت تكبر مع الوقت في ظل اصرار السلطات على القمع والاعتقالات المتواصلة بحق المتظاهرين السلميين، الى انشاء برلمان كامل الصلاحيات وسن دستور والتصويت عليه من قبل الشعب.
واعتبر ان المواطنين بدأوا يطالبون بدولة مدنية تحكمها مؤسسات لكن الرد كان الرصاص الحي، حيث اصيب احد المتظاهرين ، محذرا من ان هناك احتقانا شديدا يسود المنطقة الشرقية بسبب عسكرة النظام لهذه المنطقة ونشره المدرعات ونقاط التفتيش في الشوارع واذلال المواطنين وتوجيه الاهانات لهم.
واشار آل ربح الى ان الصاعق لتفجير هذا الاحتقان كان اعتقال مسنين اثنين للضغط على ابنيهما لتسليم نفسيهما، موضحا ان وجهاء المنطقة حاولوا التوصل الى نتيجة مع السلطات لكن لا يوجد شيئ لحد الان.
واكد الناشط السياسي السعودي احمد محمد آل ربح ان العلم السعودي لم ينزل من يد المتظاهرين منذ بداية الحراك ما يدل على ان هؤلاء يتحركون تحت سقف العلم السعودي ولم يطرح احد حتى الساعة اية اجندة خارجية، معتبرا ان ما زعمته وزارة الداخلية حول التدخل الخارجي في احداث العوامية امر غريب.
واوضح آل ربح ان الهتافات التي رفعها المتظاهرون تدعوا الى الاصلاح تحت سقف النظام السياسي في البلاد، متهما وزارة الداخلية بمحاولة اخذ الناس الى مكان اخر والالتفاف على مطالبهم.
واعتبر الناشط السياسي السعودي احمد محمد آل ربح ان الارتباط بالخارج تهمة جاهزة يستخدمها النظام في الرياض كما حصل في مصر وتونس من قبل، في وقت يمنع النظام التظاهر السلمي ، مشيرا الى ان اعداد المتظاهرين تجاوزت الالاف في المنطقة الشرقية وليسوا عشرات كما يدعي النظام.
MKH-5-22:24