واغتيل تمو الجمعة الماضية بأيدي مسلحين مجهولين، وعرف عنه رفضه لدعوات المعارضة الخارجية الى التسلح والتدخل الخارجي في الشأن السوري، فضلا عن كونه من أشعل المظاهرات ضد تركيا بعد القصف التركي الاخير لمدن تركية تسبب بمقتل الكثير من الابرياء، ورغم مشاركته الصوتية ضمن مؤتمر اسطنبول الا انه كان يحضر للمشاركة في جلسات الحوار الوطني.
وقال عمر أوسي رئيس المبادرة الوطنية للاكراد السوريين في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية اليوم الأحد: ان جريمة اغتيال تمو جريمة بشعة وتدخل ضمن اطار الفتنة وتحريض الشارع الكردي وافتعال صدام بين الاكراد والدولة في سورية، ولايمكننا استبعاد ضلوع استخبارات بعض دول الجوار في هذه العملية.
وطالب أوسي السلطات والجهات الرسمية بكشف الحقائق والقاء القبض على هؤولاء المجرمين وتقديمهم للعدالة حتى تسود العدالة والتهدئة في المناطق الكردية السورية.
واعتبر الكثير من السوريين عملية الاغتيال محاولة مكشوفة لاميركا ودول الغرب عبر أدواتها في الداخل لضرب جهود التهدئة والتقارب الحاصل على الأرض وعرقلة الجهود الحثيثة للمصالحة الوطنية والبدء بالحوار الوطني وخاصة بعد فشلها في استخدام مجلس الأمن أداة للتدخل في الشؤون الداخلية السورية.
وقال المحلل السياسي السوري حميدي العبد الله في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية اليوم الأحد: ان الاغتيال هو محاولة لتأجيج الخواطر ودفع مجموعات جديدة من الشعب للنزول الى الاحتجاجات بعد انحسارها الكبير في الآونة الأخيرة، والآن ينتقلون الى المرحلة الثالثة وهي القيام باغتيال بعض المعارضين الايجابيين الذين يعتقد أعداء سورية أنهم يفسدون عليهم مخططاتهم وخاصة محاولات استدعاءات التدخل الخارجي.
A.D -9 -2:51
?