وقال الكاتب والمحلل السياسي السوري شريف شحادة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان حضور مئات الالاف في التظاهرات الحاشدة التي نزلت اليوم الى شوارع وساحات دمشق مثل رسالة تأييد للرئيس بشار الاسد ونهجه الاصلاحي ورفض التدخل الاجنبي في سوريا وتحذير لمن دخلوا المشروع الاميركي الصهيوني وعقدوا مؤتمرهم في اسطنبول تحت اسم المجلس الوطني باسم المطالبة بحماية الشعب السوري.
واضاف شحادة ان المجلس الوطني هو مجلس اميركي اسرائيلي قطري تركي ومعه هؤلاء العملاء الصغار (حسب قوله)، معتبرا ان جماهير الشعب اكدت اليوم ان المسيرة لن تستمر الا مع الرئيس بشار الاسد وان هذا استفتاء لشعبية الرئيس والاصلاحات التي يقودها.
واعتبر ان الجماهير قالت اليوم نعم للوحدة الوطنية ، كما انها رفضت الطائفية والعنف والقتل وسفك الدماء والتدخل الاجنبي تحت اي مسمى، معتبرا ان هذه التظاهرات الحاشدة ستشكل ضربة قاصمة لدعاة التدخل الخارجي.
واشار شحادة الى ان تظاهرات اليوم تؤكد ان الاصلاحات يجب ان تكون داخلية وغير مفروضة، مشيدا بدور سوريا في دعم المقاومة ومحور الممانعة مع ايران في الوقوف بوجه سياسات الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي.
كما اشار الكاتب والمحلل السياسي السوري شريف شحادة الى ان الازمة الاخيرة في سوريا زادت من شعبية الرئيس الاسد اضعافا مضاعفة وكشفت حقيقة من يأتون باجندة خارجية ، وقوة القرار السياسي السوري.
MKH-12-14:46