مسؤول ايراني يشيد باحتجاج التونسيين على فيلم "برسبوليس"

الأحد ٢٣ أكتوبر ٢٠١١
١١:٣٩ بتوقيت غرينتش
مسؤول ايراني يشيد باحتجاج التونسيين على فيلم أشاد مساعد وزير الثقافة والارشاد الاسلامي في الشؤون السينمائية الايراني، بالمعارضة الواسعة للشعب والنخب الثقافية والاعلامية في تونس ازاء بث فيلم مناوئ لايران تحت عنوان برسبوليس في تونس.

وعبر جواد شمقدري، في بيانه الموجه للشعب التونسي اليوم الاحد، عن فخره واعتزازه بالاحتجاجات الواسعة للشعب والنخب الثقافية والاعلامية والتنظيمات الشعبية والفنية المختلفة في تونس بخصوص بث الفيلم المعادي لايران برسبوليس في تونس.

وقال: ان سرورنا وقبل ان يكون للاحتجاج على فيلم معاد لايران، انما هو بسبب الدخول في مرحلة جديدة من الوعي والدراية والفطنة والفكر المتحرر، وقد شارك كل افراد الشعب التونسي المسلم والعديد من الدول العربية والاسلامية في تحقيق هذه المرحلة الجديدة من الصحوة الاسلامية والمقاومة البطلة.

وأضاف: منذ سنوات والوسائل الاعلامية والموسسات الفنية والسينمائية الغربية بقياده اميركا تقوم بالاساءة الى ثقافة وحضارة الدول الاسلامية وهويتها الاسلامية في نتاجاتها السينمائية، وتسعى الى اعطاء صوره مشوهة عن الاسلام والمسلمين وبالطبع فان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستهدفة كمحور في هذه الهجمة والتدمير الثقافي.

واشار  شمقدري في بيانه الى  الكم الهائل من الافلام الهوليوودية والاوروبية التي تسعى  الى تزييف التاريخ والحضارة والهوية والثقافة الاسلامية معربا عن أمله بنشر تيار فني وسينمائي جديد على الصعيد العالمي في ظل وعي وصحوة الشعوب الاسلامية وجهود النخبة والفنانين في الدول الاسلامية.

وقدم شمقدري في الختام نيابة عن الشعب الايراني، شكره لدراية ووعي الشعب التونسي المسلم.

0% ...

آخرالاخبار

مسيحيو إيران ورقة تنوع حضاري من أوراق قوة إيران


حين تتحول التكنولوجيا الإيرانية إلى نموذج يحتذى في البنتاغون!


غزة بلا دواء… والمستشفيات على حافة الموت!


حصر السلاح شمال الليطاني بلا ضمانات.. يشعل الجدل في لبنان!


المخابرات العراقية ترد..هل يواجه البلاد ضربة عسكرية وشيكة؟


نتنياهو يحاول اللعب بذيل الأسد !


هل تحدث انفراجة في الحرب الروسية الاوكرانية؟..


من طهران إلى العالم.. ليلة "يلدا" تراث إيراني بروح إنسانية جامعة


ترامب يحاصر فنزويلا بالنفط؛ والبحر الكاريبي على فوهة حرب


من ضفاف الليطاني إلى الزيتون.. قصة كرامة دير ميماس