وقال رئيس جمعية شباب البحرين لحقوق الانسان محمد المسقطي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان السلطة وعدت باجراء التحقيقات في ملفات الانتهاكات لكن لم يتح لاحد الاطلاع على نتائج تلك التحقيقات خاصة ان ما يتم منها مع رجال الامن يعتبر سريا.
واكد المسقطي انه ليس هناك من عنوان سرية للتحقيقات حول انتهاكات بحق مدنيين من حقهم ان يعرفوا فحوى التحقيقات، كما ان من حق المنظمات الحقوقية ان تطلع عليها بل ان تشارك في التحقيقات اذا كانت مستقلة كما تدعي وزارة الداخلية.
واعتبر انه كان من الفضل ان تكون هناك لجنة مشكلة من قبل مفوضية حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة، معتقدا ان المنظمات المحلية يجب ان تكون شريكة في التحقيقات لقربها ومعرفتها اكثر بكل ما يجري في البلاد.
وشدد على ان تقرير بسيوني ليست القضية المنتظرة الاهم على الساحة البحرينية خاصة ان انتهاكات حقوق الانسان لم تتوقف اثناء فترة التحقيقات ، مشيرا الى ان جمعيته تعمل على المستوى الدولي لتثبيت الانتهاكات في البحرين.
واشار المسقطي الى ان السلطة دعت العديد من المنظمات الدولية ووسائل الاعلام لحضور حفل يوم الاربعاء لنشر تقرير انتهاكات حقوق الانسان (تقرير بسيوني) مشيرا الى ان المنظمات الحقوقية البحرينية دعت من جانبها ست منظمات حقوقية دولية ووسائل اعلام لحضور البحرين والالتقاء بضحايا التعذيب واهالي الضحايا والمعتقلين.
واوضح ان المنظمات الحقوقية المحلية لم تحصل على دعوة لحضور احتفال تقرير بسيوني معتبرا ان ذلك يكشف عن خوف النظام مما يمكن ان تناوله من حقائق الوضع في البحرين وتكشف عنه.
وحول مزاعم السلطة بالكشف والقبض على خلايا مرتبطة بالخارج للقيام باعمال ارهابية قال المسقطي ان تلك المزاعم لم تلق اي اهتمام على المستوى الدولي وقد ادركت المنامة ذلك.
واتهم رئيس جمعية شباب البحرين لحقوق الانسان محمد المسقطي السلطة بالقيام بذلك منذ فترة من اجل استخدام قانون الطوارئ والارهاب الذي يسمح بابقاء المعتقلين قيد الاحتجاز لفترات اطول والضغط عليهم للاعتراف مكرهين.
MKH-21-14:04