الحلف الاطلسي يعرب عن خيبته بسبب التهديد الصاروخي الروسي

الأربعاء ٢٣ نوفمبر ٢٠١١
١٠:٣٣ بتوقيت غرينتش
الحلف الاطلسي يعرب عن خيبته بسبب التهديد الصاروخي الروسي اعرب الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الاربعاء عن "خيبة امل شديدة" بسبب تهديد روسيا بنشر صواريخ على حدود الاتحاد الاوروبي ردا على الخطط الاميركية بنشر درع صاروخية في شرق اوروبا.

وقال راسموسن ان "التلميح بان نشر الصواريخ في المناطق المجاورة للحلف هو رد فعل مناسب... هو امر مخيب جدا للامال".
      
واضاف "ان مثل عمليات النشر هذه تذكرنا بالماضي، ولا تتماشى مع العلاقات الاستراتيجية التي اتفق الحلف الاطلسي وروسيا على السعي لتحقيقها ومع روح الحوار بما في ذلك مسائل الدفاع الصاروخي التي تجريها حاليا".
      
وهدد الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الغرب الاربعاء بنشر صواريخ على الحدود مع الاتحاد الاوروبي لضرب منشآت الدفاع الصاروخية التي تنوي الولايات المتحدة نشرها في شرق اوروبا.
      
وقال مدفيديف ان بلاده مستعدة لنشر صواريخ اسكندر التي يقول مسؤولون روس ان مداها يصل الى 500 كلم، في جيب كاليننغراد المحاذي لبولندا وليتوانيا.
      
وقال راسموسن "ارحب باستعداد الرئيس مدفيديف بعدم اغلاق الباب في وجه الحوار المستمر مع الحلف الاطلسي والولايات المتحدة بشان الدفاع الصاروخي والتفكير في التعاون العملي في هذا المجال".
      
واضاف "العام الماضي قرر رؤساء الدول والحكومات الاعضاء في الحلف الاطلسي دعوة روسيا لمناقشة احتمالات التعاون معنا وتطوير علاقات بين الحلف وروسيا لتصبح شراكة استراتيجية. وهذا العرض لا يزال قائما".
      
واضاف ان "التعاون بشان الدفاع الصاروخي سيظهر بوضوح ان الحلف الاطلسي وروسيا قادران على بناء الامن معا وليس العمل ضد بعضهما البعض".?

0% ...

آخرالاخبار

مسيحيو إيران ورقة تنوع حضاري من أوراق قوة إيران


حين تتحول التكنولوجيا الإيرانية إلى نموذج يحتذى في البنتاغون!


غزة بلا دواء… والمستشفيات على حافة الموت!


حصر السلاح شمال الليطاني بلا ضمانات.. يشعل الجدل في لبنان!


المخابرات العراقية ترد..هل يواجه البلاد ضربة عسكرية وشيكة؟


نتنياهو يحاول اللعب بذيل الأسد !


هل تحدث انفراجة في الحرب الروسية الاوكرانية؟..


من طهران إلى العالم.. ليلة "يلدا" تراث إيراني بروح إنسانية جامعة


ترامب يحاصر فنزويلا بالنفط؛ والبحر الكاريبي على فوهة حرب


من ضفاف الليطاني إلى الزيتون.. قصة كرامة دير ميماس