تقرير بسيوني حول البحرين مجرد رسالة للخارج

تقرير بسيوني حول البحرين مجرد رسالة للخارج
الجمعة ٠٢ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٩:٤٣ بتوقيت غرينتش

لندن (العالم) 02/12/2011 أعتبر ناشط سياسي بحريني أن النظام لا يزال يمارس انتهاكاته القمعية لحريات الشعب، معتبراً أن تقرير بسيوني مجرد رسالة للايحاء للخارج بأن هناك حريات.

واوضح محمد مطر في حديث لقناة العالم الاخبارية اليوم الجمعة، أن النظام الخليفي لا يزال يواصل الانتهاكات القمعية ضد الشعب، كما أن هناك آلاف المفصولين لم يتم اعادتهم الى العمل، مؤكداً ان الشعب يريد صياغة دستور جديد للبلاد.

وقال الناشط البحريني أن المطالب الشعبية هي توزيع عادل للسلطة والثروة والامتيازات والرمزية التي تحتكرها العائلة الحاكمة في البلاد، وعلى ان لا يكون هناك اي تمييز بين العائلة الحاكمة وأي عائلة بحرينية آخرى.

واضاف مطر أن النظام في البحرين ينتهك حريات التعبير ويمارس عمليات العنف ضد المواطنين، وتساءل كيف لمثل هذا النظام ان يدفع بمبادرة ايجابية وهناك الآف المعتقلين والمفصولين، حتى أن خطابه الرسمي سيء ولا يعبر عن نية جادة.

وذكر أن النظام قام باخراج وسائل الاعلام الاجنبية بحجة ما يسمى بالسلامة الوطنية للتعتيم على ما يجري من قمع ضد الشعب، كما قام بعرقلة النشاطات الحقوقية على المستويين المحلي والدولي.

واعتبر السياسي البحريني أن هناك تناقضاً في تصريحات الحكومة في البلاد فيما يخص مسألة حقوق الانسان، لا سيما وزيرة ما يسمى بحقوق الانسان، وهي ليست المرة الاولى التي يطلق فيها مسؤول حكومي تصريحات متناقضة.

واشار الناشط السياسي البحريني محمد مطر إلى أن هناك خطاب يوجه للخارج من خلال تقرير بسيوني للايحاء بان الاوضاع طبيعية وان الحكومة منفتحة وان هناك حريات وما شابه ذلك، في الوقت الذي يشهد الواقع الفعلي عكس ذلك.

Swh – 14-15-04