وصرح تاج الدين في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الجمعة في ميدان التحرير حول ما يقوله البعض انه من الصعب تكرار هذه النتيجة في الدورتين المتبقيتين من الانتخابات التشريعية : نحن نسمي المرحلة الاولى من الانتخابات "الكتلة التصويتية الاضعف" ونحن مقبلون على مرحلتين قادمتين تكون فيهما الكتلة التصويتية لحزب العدالة والحرية اكبر وقد تتجاوز الخمسين او الخمسة وخمسين بالمئة , فهذا الكلام غير صحيح .
واضاف" نحن نقف الان في ميدان التحرير وهو المكان الذي كان شرارة الانطلاق للتغيير الجذري الشامل في الحياة السياسية المصرية ونحن نقرأ الانتخابات بانها تعبير عن ارادة الشعب ورغبته في الاستقرار" .
واكد تاج الدين بان الشعب المصري راغب للانتقال من المرحلة الانتقالية التي تعيشها مصر الان الى مرحلة المؤسسات السياسية والدستورية وكذلك النقلة النوعية الى الاستقرار الاقتصادي ونقلة نوعية الى الاهتمام بالمواطن ومشاكله ونقلة نوعية الى وضع مصر في مكانتها الاقليمية وريادتها للعالم العربي .
وقال : حتى تتمكن هذه الثورة من الوصول الى نتائجها لابد ان نعبر هذه المرحلة وهي مرحلة الانتخابات التي ستتشكل فيها السلطة التشريعية ويتم نقل السلطة من المجلس العسكري الى ابناء الشعب والسلطة المدنية ومن ثم تتبع ذلك انتخابات مجلس الشورى وانتخابات رئاسة الجمهورية وبعدها تنطلق مصر الى مستقبل افضل .
واعتبر : ان الاخوان المسلمين ورغم التضييق والحظر ومنعهم من مباشرتهم لحقوقهم السياسية طوال 80 عاما لم يبتعدوا ابدا عن نبض الشارع وعن المشاركة مع المواطنين والشعب في التعبير عن طموحاتهم وآلامهم ومن ثم كانت هذه النتيجة التي تعبر بصدق عن عودة الشعب واختياره للهوية الاسلامية في الفترة المقبلة .
Fz-2- 14:36