في وقت استمر الشارع البحريني حراكه منددا باستفزازات السلطة وسياساتها الطائفية.
وليس بعيدا عن ذلك، أصدرت المحكمة العسكرية حكما بالسجن لمدة سنة على بطل العالم في كمال الأجسام طارق الفرساني، والطرد من الخدمة العسكرية بسبب مشاركته في مسيرة الرياضيين الاحتجاجية في مارس/اذار الماضي.
من جهة ثانية، أعلنت السلطات البحرينية عن وقوع انفجار في حافلة قرب السفارة البريطانية في المنامة وسارعت الى تحميل سوريا وايران مسؤولية، بزعم ان الحادث جاء بعد تحريض ايراني وتدريب سوري. بيد ان الاوساط البحرينية شككت برواية السلطات.
المعارضة البحرينية ترى ان السلطة تحاول من خلال توزيع الاتهامات في حادث التفجير المزعوم، التغطية على فشل سياساتها في الداخل وكسب الرأي العام الخارجي الذي رفع من منسوب انتقاده لقمعها التحرك الشعبي المطالب بالديمقراطية.