وقالت مصادر مطلعة إن المتسللين سوريون ومن جنسيات عربية أخرى، كاشفة عن مقتل مسلح ليبي وإصابة آخرين.
من جانب آخر وصلت تعزيزات عسكرية الى حمص بهدف القضاء على الجماعات المسلحة.
في هذه الاثناء، أعلنت كل من واشنطن وباريس عودة سفيريهما الى العاصمة السورية دمشق، وطالبت الادارة الاميركية الحكومة السورية بحماية الدبلوماسيين الاجانب في البلاد.
وبرر المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر، عودة السفير روبرت فورد الى دمشق بأنه يأتي لتوجيه رسالة بأن الولايات المتحدة تقف مع الشعب السوري، على حد قوله.
وأضاف أن مهام فورد ستشمل ارسال تقارير موثوقة حول الوضع على الارض، والحوار مع جميع اطياف المجتمع السوري حول كيفية إنهاء الازمة والتوصل الى انتقال سياسي سلمي.
في الوقت نفسه عاد السفير الفرنسي في سوريا اريك شوفالييه الى دمشق الاثنين بعدما استدعي للتشاور مع حكومته منتصف تشرين الثاني.