ونقلت وكالة انباء البحرين "بنا" عن مور قوله: "صحيح أنه يجب على الولايات المتحدة الأميركية ان تظل تدافع عن القيم التي تأسست عليها منذ نشأتها الأولى" حسب تعبيره، مضيفا "غير أنه لابد لنا أيضا ان نعمل على مراعاة التوازن ما بين هذه القيم الأصيلة التي نؤمن بها من ناحية والدفاع عن مصالحنا الأمنية ومراعاة مسؤولياتنا تجاه أولئك الذين ظلوا يقفون معنا ويساندوننا في السراء والضراء على مر السنين".
واعرب عن اعتقاده "أن إيران وحلفاءها سيكونون الفائزين الوحيدين إذا ما قررت الولايات المتحدة الأميركية التخلي عن شراكتها مع مملكة البحرين في مثل هذا المنعطف الحساس من تاريخ الشرق الأوسط".
واضاف مور نقلا عن الأدميرال مايكل كرو القائد العسكري السابق الذي عمل في منطقة الشرق الأوسط ورئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية المشتركة" إن مملكة البحرين هي بكل تأكيد أفضل حليف للولايات المتحدة الأمريكية في أي مكان في العالم".
وقال مور، ان مملكة البحرين وقفت مع بلاده دائما في السراء والضراء منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
واشار الى ان الولايات المتحدة وبقية حلفائها في المنطقة يعولون على البحرين في قيادة وتنفيذ العمليات التي تغطي قرابة مليونين ونصف المليون ميل مربع في البحر، بما في ذلك الخليج الفارسي والبحر الأحمر وخليج عمان وأجزاء أخرى شاسعة في المحيط الهندي، "لإن هذه الامتداد البحري الذي تغطيه الولايات المتحدة وحلفاؤها يلامس حدود 20 دولة، بما في ذلك ثلاث مناطق بالغة الحساسية وهي مضيق هرمز وقناة السويس ومضيق باب المندب في الطرف الجنوبي للجمهورية اليمنية".
واعتبر أن القوات الأميركية المتواجدة في البحرين "تتولى التصدي الايراني"، حسب وصفه، و"تدعم التزامات الولايات المتحدة العسكرية في كل من العراق وأفغانستان"، و"تساهم في حماية السفن الصديقة من القراصنة الذين ينتشرون على طول السواحل الصومالية".