وقال الماحوزي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء ان استشهاد زهراء صالح محمد يثبت للعالم بأن النظام ولجان تحقيقه فشلوا في حصر ما حدث بشهري شباط فبراير وآذار مارس الماضيين واشارتهم الى ان ما حصل فقط كان في هذين الشهرين، بل الامر بات واضحا بان الثورة البحرينية استمرت وقمع النظام ايضا استمر دون توقف ليصل الى هذا المستوى من الوحشية.
واشار الماحوزي الى ان استقدام النظام للضباط الاجانب من أميركان وانكليز لا ياتي من أجل اصلاح أجهزة الشرطة بل جاء من أجل تغيير واستبدال اسلوب القمع الوحشي الذي راح ضحيته حتى الآن عشرات القتلى والجرحى .
واوضح الماحوزي ان السلطة البحرينية بسبب ضعف منطقها وأسلوبها امام الشعب لجأت دوما الى الخارج وأستعانت به ضد ابناء شعبها فتارة تطلب من السعودية ارسال المزيد من القوات لها وتارة تطلب من واشنطن ولندن ارسال مستشارين امنيين وعسكريين وكل هذا ياتي في اطار مواجهة الشعب والقفز على المشاكل وعدم الانصياع لمطالب أهل البلاد.
واكد الماحوزي فشل كل هذه الاساليب التي تتبعها السلطة حيث جربت هذه الامور سابقا ولم تنجح حيث بات الحراك الثوري في البحرين اشد قوة وتماسكا من قبل وخاصة بعد سقوط هذا العدد من الشهداء.
SAM