واشنطن تزرع بذور الفتنة الطائفية في المنطقة

واشنطن تزرع بذور الفتنة الطائفية في المنطقة
الأربعاء ٠٧ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٢:٤٩ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2011/12/07 ـ حذر رئيس مركز حمورابي للداراسات والأبحاث القانونية المحامي إبراهيم عواضة من أن واشنطن تحاول زرع بذور الفتنة طائفية في المنطقة من خلال استغلالها الضعف أو بتواطؤ من بعض الأنظمة كما أنها تحاول زرع حكومات معينة من أجل خلق التقسيم على مستوى المنطقة.

وفي لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية اليوم الأربعاء أكد عواضة أن: ماشهدناه ونشاهده هو أن السياسة الأميركية تحاول زرع بذور فتنة طائفية أو مذهبية في المنطقة من خلال استغلالها لضعف زاوية معينة أو بتواطؤ من بعض الأنظمة. مؤكداً أن هذه الأمور لن تمر نتيجة الوعي الكامل لدى القيادات على مستوى الطوائف والمذاهب.

وبين أن ماجاء في لبنان من خطابات ومواقف أخيرة خلال ذكرى استشهاد أباعبدالله الحسين عليه السلام على ألسنة مفتي الجمهورية اللبنانية ومفتي الشمال أحمد الزين والشيخ ماهر حمود والشيخ بلال شعبان: وهؤلاء جميعهم ينتمون إلى الطائفة السنية الكريمة كانت مواقفاً تأتي دفاعاً عن الحق وفي ذكرى استشهاد الإمام الحسين. ووصف هذه المواقف بأنها كافية لإغلاق باب كافة الفتن التي حاولت بعض الأبواق إثارتها إن كانت في مهرجان طرابلس الأخير الذي استغلوه لأسباب إستقلالية لبث فتنة سنية شيعية معينة أو بعض الأبواق من على المنابر الصغيرة في صيدا وغيرها. منوهاً الى أن هذا الموقف يزعج الإدارة الأميركية.

وأكد عواضة: لوانطلقنا من الواقع القانوني لكشف الجرائم التي ترتكبها الإدارة الأميركية أو من تحرضهم الإدارة الأميركية على ارتكابها، لكان من باب أولى أن يكون مسؤولون  من الإدارة الأميركية في السجون اليوم ويحاكمون أمام المحاكم الجنائية الدولية.

وحذر من أن هذا الذي يأتي اليوم إلى لبنان ـ فيلتمان ـ يقود فريقاً يكون وجوده في لبنان من أجل نسج خيوط لمتابعة هذه الفتنة.

وحذر من أن واشنطن تحاول أن تنجح في زرع حكومات أو أنظمة معينة من أجل خلق التقسيم على مستوى المنطقة.

وقال رئيس مركز حمورابي للداراسات والأبحاث القانونية: نتمنى من القيادات العربية وخاصة في الخليج الفارسي أن يكونوا على مستوى من الحكمة من أجل شعوبهم ومن أجل عدم تمرير أي سياسة أميركية، لأن أميركا لايهمها الحاكم بل تهمها مصالحها.

وفيما أكد عواضة بأن الشعوب هي التي تدفع الثمن طالب الحكام في منطقة الخيليج الفارسي بأن يرفعوا ضرر السياسة الأميركية حتى لاتصل بلدانهم إلى مالاتحمد عقباه؛ خاصة وأن بعض هذه الدول  تم زجها في متاهات معينة بارتكاب بعض المواجهات ضد شعوبها والتي لديها مطالب شعبية.

وأضاف: مايحصل اليوم في البحرين في حقيقة الأمر لاتوجد هناك طائفة شيعية تطالب بحقوقها بل هناك شعب بحراني يضم الطائفة الشيعية والطوائف الأخرى يطالب بحقوقه.

 
12/07          16:56               Fa