وقال الارئيس السوري: "نخضع لعقوبات منذ 30 أو 35 عاما، هذا ليس امرا جديدا... لسنا منعزلين. هناك أناس يأتون ويذهبون.. هناك تجارة.. يوجد كل شيء.
وفيما كشفت الخارجية السورية عن تبادل رسائل مع انقرة بشأن حسن الجوار، فرضت تركيا مجموعة جديدة من العقوبات تتضمن فرض ضريبة مرتفعة على البضائع السورية.
ويواجه الاسد ضغوطا دولية متزايدة من بينها تهديد من الجامعة العربية لفرض عقوبات على سوريا.
ونفى الرئيس السوري أن يكون قد أصدر أمرا الى قواته لقتل المتظاهرين السلميين وأبلغ قناة تلفزيونية اميركية انه لا يأمر بقتل شعبه إلا زعيم "مجنون".
ونقل موقع قناة (ايه.بي.سي نيوز) على الانترنت عن الاسد قوله: "نحن لا نقتل شعبنا... لا توجد حكومة في العالم تقتل شعبها إلا إذا كان يقودها شخص مجنون".
وقال الاسد: "أغلب الذين قتلوا من المؤيدين للحكومة وليس العكس".
ومن بيروت دعا مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان لبنان الى لعب دور في الموضوع السوري، وطالبه بالالتزام بالمواقف العربية الأخيرة تجاه دمشق.
وقال فيلتمان الذي التقى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في بيروت، إن على لبنان الالتزام بالمحكمة الدولية.
===================/