واوضح في حديث مع قناة العالم الأخبارية الأحد أن مهمة الاعلام العربي هي محاولة تحقيق الذي لم تستطع الولايات المتحدة الاميركية من خلال احتلالها للعراق لجهة بث التفرقة بين السنة والشيعة الى جانب تفريغ المنطقة من الاخوة المسيحيين.
وقال عبيد أن بعض وسائل الاعلام العربية تقوم بمهمة إثارة الفتنة في العراق نيابة عن الولايات المتحدة الاميركية بعد خروجها من العراق مهزومة بالواقع نتيجة عدم قدرتها على فرض نمط سياسي على العراق وارغامه على التحالف مع بعض الدول الحليفة لواشنطن.
واضاف الباحث السياسي اللبناني أن اميركا لم تنجح في اشعال الفتنة في لبنان وسوريا والبحرين كما انها واجهت فشلاً ذريعاً في العراق بهذا الصدد، معتبراً أن الولايات المتحدة الاميركية تريد الايحاء بان ما يجري في المنطقة هو صراع بين السنة والشيعة.
واعتبر عبيد أن ما حصل في العراق بعد خروج المحتل الاميركي هو وضع الامور في نصابها الصحيح لجهة الادوار التي من المفترض التي تلعبها القوى السياسية العراقية وليس القوى الطائفية.
واكد السياسي اللبناني أن التركيبة السياسية العراقية هي نتاج الواقع الشعبي بكل الوانه السياسية والطائفية، وليس امراً معيباً ان يكون هناك ممثلين لبعض القوى الاسلامية والوطنية القومية، مشيراً إلى أن القرار السياسي العراقي قد تحرر من ضغوط الاحتلال الاميركي.
Swh – 19-48-10