وناشد المعتصمون السلطات العراقية حسم قضية أبنائهم. كما جدد العراقيون رفضهم لبقاء هذه الجماعة المسلحة في بلادهم.?
وعادت العوائل الإيرانية لتستأنف إعتصامها أمام البواب الشمالية لمعسكر أشرف، علها تتمكن من مقابلة أبنائها المحتجزين في سجون جماعة خلق الارهابية منذ ثمانينيات وتسعينيات القرن المنصرم، وهذا أمل مازالت هذه العوائل تأمل أن يتحقق في القريب العاجل، لكن جماعة خلق ترفض حتى وساطة بعض المنظمات الإنسانية في التدخل.
وقال مواطن إيراني من ذوي المحتجزين لدى جماعة خلق الإرهابية لقناة العالم الإخبارية: "سنواصل إعتصامنا هنا، ونريد مقابلة أولادنا، فجماعة خلق الإرهابية تشن حربا نفسيا علينا".
وقالت مواطنة إيرانية أخرى من ذوي المحتجزين لقناة العالم الإخبارية: "أطالب الحكومة العراقية بالتدخل، وأطالب جميع المنظمات الدولية أيضا بالتصرف حيال ذلك، هذا أمر غير معقول، أبناؤنا في الداخل معتقلون من قبل جماعة مسلحة".
وقالت مواطنة إيرانية خطف عناصر جماعة خلق ولدها قبل أكثر من عشرين عام: "حالتي الصحية صعبة جدا، إشتقت لولدي الذي إختطفوه قبل عشرين عاما، ولا أعرف كيف السبيل لرؤيته، فهم دائما يطردونني".
وبينما تتواصل إحتجاجات هذه العوائل الإيرانية المطالبة بحسم قضية أبناءها، يحرص العراق بإستمرار تأكيد رفضه الشعبي والرسمي من حين لآخر لوجود هذه الجماعة المسلحة في العراق، وضرورة طردها وإستعادة جميع أراضي المعسكر وتقديم قادتها للقضاء العراقي.
وتناشد العوائل الإيرانية المنظمات الدولية لملاقات أبنائها لأكثر من عامين، لكن صوت مناشدتها لم يصل بعد، فجماعة خلق تغلق الأبواب وتقلب الحقائق أمام المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية.
AM – 27 – 20:42