وقال داود في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الإثنين، إن النظام السوري غير مسؤول عن التدخل الخارجي في سوريا، ومن يزعم أن ما يجري في الشارع يتحمله النظام، فكلامه فيه الكثير من المباعدة والمجافاة والنقض للحقيقة التي تجري في الشارع، وكأنه يريد تبرئة كل الإستخبارات التي تعمل على الأرض السورية من أميركية وصهيونية وغيرها.
وأوضح أن النظام تأخر لسنوات في إجراء إصلاحات حقيقية على المستوى الإقتصادي والسياسي والإجتماعي، وإن هذا التأخيرات أباحت للآخر إمكانية التدخل من النوافذ وكسر الأبواب وإستخدام كافة الوسائل والطرق ونقاط الضعف.
وأشار داود الى أن النظام السوري أصدر ما يقارب 100 قانونا، جميعها تتناول شأن التغيير والإصلاح، داعيا جميع شرائح المجتمع الى المحافظة على سوريا والنظام والإستقرار، لأن شعارات إسقاط النظام تريد الذهاب بسوريا تجاه الفوضى والجحيم.
وأكد الأستاذ في جامعة دمشق?، أن دور القوى الخارجية كان على خطوات إبتدأتها الولايات المتحدة الأميركية والغرب بإستخدام أدوات في المنطقة، وهي أدوات معروفة بأنها معادية شكلا ومضمونا لكل حريات الإنسان.
وأضاف أن الولايات المتحدة الأميركية إستخدمت الأدوات الناعمة للوصول الى الشارع السوري عبر الإتصال بمعارضات وتدريبها على العمل التظاهري والعمل الإستخباراتي، ولاحقا تجلى ذلك بالعمل العسكري.
ونوه داود الى أن المعارضة السورية في الخارج ليست حرة في قرارها ورأيها وتصوراتها المستقبلية، مؤكدا أن رأس المعارضة السورية رفض الحوار مع النظام السوري منذ البداية رفضا قاطعا، رغم دعوات النظام للمعارضة بالجلوس والحوار للخروج بحل لهذه الأزمة.
AM – 02 – 20:20