وقال خلفان: "إن قيام أميركا بقلب أنظمة الحكم في المنطقة ابتداء من العراق يجعل من سياستها تلك المهدد الأول لأمن الخليج (الفارسي)"، حسب تعبيره.
وانتقد هذا المسؤول الأمني الأول في دبي ما وصفها "بعض التصريحات" التي تصدر في الخليج الفارسي تجاه موضوع "المواجهة بين اميركا وايران وعلاقة هذا الامر أيضا باسرائيل".
وقال: ان التغريد خارج السرب داخل الخليج (الفارسي) مهدد للأمن ولكنه لم يفصح عن الجهة التي تغرد خارج السرب مكتفيا بالقول "ولا تسألوني من يغرد خارج السرب .. كلكم تعرفونه".
وشن الفريق ضاحي خلفان هجوما لاذعا على الإخوان المسلمين واعتبر تنظيمهم تهديدا للأمن الخليجي – حسب قوله – ، وقال: إن أميركا تؤيد الإخوان المسلمين ، وأقولها بكل صراحة – والكلام لضاحي خلفان – : إن الإخوان لا يتمنون رؤية شيوخنا حكاما في الخليج الفارسي.
وفي هذا السياق رأى خلفان أن تبني بعض الأنظمة الخليجية لتيارات إسلامية وصفها بالمتطرفة مهدد لأمن الخليج الفارسي كما قال، دون مزيد من الإيضاح.
وعرج الفريق خلفان على بعض السياسات الخليجية خصوصا المحلية والاجتماعية التي رأى فيها مهددا للأمن الخليجي: كاتساع الفجوة بين الحاكم والمحكوم وإعاقة التواصل مع الحاكم، والبطالة والفساد والاهتمام بالاستثمارات الخارجية عبر صناديق سيادية ضخمة مع حاجة المواطنين للمال "تضخم الصندوق السيادي والمواطن مفلس الايادي"، مضيفا أن قمع الحريات يعتبر مهددا للأمن الخليجي.