فبينما يستعد الفرقاء الفلسطينيون للعودة الى القاهرة املا في انجاز ملف المصالحة المتأرجح ، ينتظر الكثيرون من ذوي المعتقلين السياسيين ان تنتهي معاناة ابنائهم في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وبين قطاع غزة والضفة الغربية ، وعبر نظام الفيديو كونفرنس التئمت لجنة الحريات المنبثه عن اجتماع المصالحة ، في محاولة لانهاء الملفات المتعلقه بها واهمها ملف المعتقلين السياسيين.
وقال مصطفى البرغوثي منسق لجنة الحريات في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء : هناك قضايا ما زالت بحاجة الى بحث ، ولدينا معلومات بان بعض المعتقلين تم الافراج عنهم لكن اعدادا اخرى ما زالت موجودة في السجن.
واضاف البرغوثي : ان هذا الاجتماع للجنة الحريات مهم جدا لانه نتشارك فيه في الضفة والقطاع ، وسنعالج الامور بكل مسؤولية وحكمة.
المعتقلون وجوزات السفر الذي تقول اللجنة انه انجز، وحرية التعبير السياسي والعمل الفصائلي ، ملفات على طاولة اللجنة ، التي يؤكد اعضاؤها بان التأخر في الانجاز يعني فقدان ثقة الشارع بهم وبالمصالحة بشكل عام.
وقال ناصر الشاعر نائب رئيس الوزراء السابق وعضو لجنة الحريات : نأمل ان تكون هناك محاولات جدية لجسر هذه الهوة ، ونحن نعلم ان المواطن ينتظر تغيرا حقيقيا لكنه لم يلمس ذلك على الارض حتى الان.
ويرى المراقبون ان ملف الحريات ان تم انجازه قد يشكل الخطوة الاولى في مشوار الالف ميل، وان المضي في ملفات المصالحة قد يقنع الشارع الفلسطيني بان المقبل افضل وان المور تسير في مسارها الصحيح ، بعد ان فقد بعضا منها بسب تأخر المصالحة واستمرار الانقسام.
MKH-18-20:37