ففي مؤتمره الصحفي السنوي أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن سياسة بلاده الخارجية لن تتأثر بالإنتخابات الرئاسية وستظل وفية لنهج تسوية الأزمات على أسس سلمية، وهو ما تجلى في تطرقه للبرنامج النووي الإيراني والأزمة حول سوريا، مؤكدا أن موسكو تصر على الحل السملي وحده.
كما أكد لافروف أن روسيا التي تنسق مع الصين حول الشأن السوري لن تسمح بأي عقوبات أحادية الجانب، وأن مشروعيهما الى مجلس الأمن عادل وكفيل لتسوية الأزمة سلميا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال المؤتمر: "أؤكد على ضرورة التوصل الى حل سياسي في سوريا، وأنا أرى ضرورة وقف أي عنف في البلاد أي كان مصدره، والبدء الفوري بالحوار الوطني، كما أؤكد أنه لن يكون هنا تفويض لقوات عربية في سوريا من مجلس الأمن".
وأشار لافروف بوضوح الى أن المعارضة السياسية والمتظاهرين في سوريا مختلفة عن المسحلين الذين يستخدمون المظاهرات للعسكرة، وهو أمر غير مقبول.
وقال لافروف: "تتردد معلومات لا ينفيها أحد عن وصول أسلحة الى متطرفين في سوريا يحاولون إستغلال الوضع للسيطرة على الحكم ونحن ندين هذه الأعمال بشدة".
وفي رد تعليقه على طلب واشنطن إعطاء تفسير حول وصول البواخر البحرية الروسية الى سوريا، أكد أن موسكو لا ترى جدوى طالما ليس هناك خرقا للقانون الدولي.
AM – 19 – 08:38