أمهات فلسطينيات يعيشن ألم الاحتجاز وانتظار جثامين أبنائهن
في مطبخ يضيق برائحة الغياب، أم يوسف تغلي قهوة كما في صباحاتها القديمة حين لم يكن جسد يوسف بعيدا عنها. منذ أربع سنوات صار للقهوة مذاق آخر، ويمر الغياب بصمت، بينما يرقد جسد يوسف الصغير، الذي لم يتجاوز الخامسة عشر، في ثلاجات الاحتلال.