"طائرات من دون طيار فوق أميركا"

الإثنين ١٧ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٧:٣١ بتوقيت غرينتش

نشرت صحيفة الواشنطن تايمز تحليلاً إخبارياً تحت عنوان "طائرات من دون طيار فوق أميركا"، وقالت فيه إن"طائرات المراقبة الجوية من دون طيار والمصممة لحماية حدود البلاد ومكافحة من تعتبرهم الولايات المتحدة الإرهابيين في الخارج، بدأت تحوّل عدساتها الإلكترونية على الأميركيين في وطنهم".

فبينما يعمل العم سام على جمع المعلومات عن أنشطة منتهكي القانون المشتبه فيهم، فإنه يخاطر بغزو خصوصية من يحترمون القانون".
وتعتبر الصحيفة أنه"يجب رسم خط واضح بين المراقبة لأغراض إنفاذ القانون المشروع، والتجسس غير المشروع الذي ينتهك حق الأميركيين الدستوري في التمتع بخصوصياتهم".
وأشارت الصحيفة إلى أن "التهديد يأتي من قسم جانيت نابوليتانو في وزارة الأمن الداخلية، الذي نشر طائرات بدون طيار (UAV)، لمساعدة السلطات المحلية في المراقبة الجوية".
"كما أن القسم يتبرع بملايين الدولارات نقداً كمنحة، لتشجيع أقسام الشرطة في البلدات الصغيرة على شراء طائرات بدون طيار، سواء أكانت تخدم غرضاً أم لا".
وتشير الصحيفة إلى"إقرار المشرعين في الكونغرس في شباط فبراير الماضي، قانون لتحديث إدارة الطيران الاتحادية وإصلاحها لعام 2012،"
"والذي يوعز لإدارة الطيران بتجميع قواعد السماح بمزيد من الطائرات بدون طيار للتحليق إلى السماء، بما في ذلك لأغراض تجارية".
"وتتوقع هذه الوكالة أن يرتفع عدد الطائرات من دون طيار سنة 2020 إلى نحو 30 ألفاً".
وتوضح الصحيفة أن"هذه الطائرات التي كثيراً ما تحمل الأجهزة كاميرات عالية الدقة، وقادرة على قراءة لوحات ترخيص، والمزودة ببرنامج للتعرف على الوجوه،"
"بإمكانها أن تتعرف على الأفراد وأن تلاحقهم، وفقاً لتقرير أصدرته دائرة الأبحاث العلمية في الكونغرس".
وتقول الصحيفة منتقدةً هذه التوجهات أن"هذا النوع من التكنولوجيا كان لاستخدامه موجبات ضد من اعتبرهم أعداء الولايات المتحدة في حربي العراق وأفغانستان".
"في حين أن استخدام هذه التقنية الحربية على الأرض الأميركية هو ظاهرة جديدة، وثمة بعض القيود عليها. وهذا أمر يجب أن يتغير".