وحيدي: عسكرة الفضاء مخالفة للمبادئ الدولية

نطالع أولاً صحيفة "ملت" التي نقلت عن وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة، قوله إن جمهورية إيران الإسلامية تعارض عسكرة الفضاء، موضحاً بأن إجراءات الغرب في الاستخدام العسكري للفضاء تتنافی مع التوجه والمبادیء الدولية.
وأشارت الصحيفة إلى أن العميد "أحمد وحيدي" أضاف السبت، أن ما يقوم به الغرب حالياً في مجال الفضاء يعتبر عسكرة الفضاء بشكل ما، ويتعارض والمعاهدات والمواثيق الدولية، وأن الدول الغربية لا تمتثل للمبادیء والقوانين الدولية في مجال الفضاء كما في المجالات الأخری وتسعی للحرب مع الدول المختلفة بأساليب متعددة. إيران تدشن قمرين اصطناعيين جديدين في اليوم الوطني للتقنية الفضائية
ونطالع في صحيفة "رسالت" بأن رئيس منظمة الفضاء أعلن، السبت، أن جمهورية إيران الإسلامية، ستدشن القمر الصناعي "ناهيد" في "اليوم الوطني للتقنية الفضائية" الذي يصادف ٣ شباط المقبل بعد الانتهاء من الأعمال النهائية للقمر المذکور.
ولفتت الصحيفة بأن "حميد فاضلي" أشار في تصريح للصحفيين، إلى أن تعديلات يتم إجراؤها على القمر الصناعي "AUT SAT" معرباً عن أمله بأن يتم إطلاقه نهاية العام الإيراني الجاري عن طريق الصاروخ الحامل للأقمار الصناعية "سيمرغ"(العنقاء) ليستقر في المدار ٥٥ درجة.
وفيما يتعلق بالقمر الصناعي "شريف SAT"، أوضحت الصحيفة بأن فاضلي أضاف أن منظمة الفضاء الإيرانية قدّمت المساعدات الممکنة لجامعة "شريف" لرفع الإشکاليات الموجودة، وأضاف أن النموذج الهندسي موجود بالفعل، لکن النموذج الذي ينبغی إطلاقه إلى الفضاء في طور التصنيع في الوقت الحاضر. تظاهرات حاشدة ضد آل سعود تطالب الإفراج عن معتقلين
ومن صحيفة "كيهان" نطالع خبراً عن خروج تظاهرات حاشدة في السعودية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام وقالت الصحيفة إن العاصمة السعودية الرياض ومدن الدمام والقصيم شهدت تظاهرات تضأمنية مع المعتقلين في سجون النظام تحت شعار، "جمعة الرعب".وأشارت الصحيفة إلى إن المتظاهرين رددوا شعارات تندد باعتقال ذويهم دون محاكمات رافضين حملة الاعتقالات التي ما يزال النظام يشنها ضد المواطنين العزل، وطالب المتظاهرون بالإفراج الفوري عن المعتقلين دون قيد أو شرط.
وأوضحت الصحيفة أنه وبرغم الحصار الأمني المشدد على عدد من المناطق نجح المتظاهرون في الدمام وبريدة والقصيم في الخروج في مسيرات تطالب المنظمات الحقوقية والدولية بالتدخل العاجل لإيقاف آلة التعذيب التي يستخدمها النظام ضد ذويهم في السجون. أوباما يرشح جون كري رسمياً لخلافة هيلاري كلينتون
وفي الشأن الدولي، نشرت صحيفة "جام جم" في صفحتها الدولية خبر ترشيخ الرئيس الأميركي "جون كيري" لتولي مسؤولية حقيبة وزارة الخارجية في بلاده. وقالت الصحيفة إن "باراك أوباما" رشح بشكل رسمي السيناتور والمرشح الرئاسي السابق عن الحزب الديمقراطي "جون كري"، لتولي مهام وزارة الخارجية خلفاً لهيلاري كلينتون.
وأشارت الصحيفة إلى أن كيري سبق وأن قام برحلات حول العالم نيابة عن الإدارة الأميركية التي أوكلت إليه العديد من المهام في السابق، وكان من بين الملفات التي عمل عليها العلاقات مع باكستان بعد التوتر الذي طرأ عليها إثر الغارة الأميركية التي أدت إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن.
ونوهت الصحيفة بأن "كيري" يحظى بدعم واسع بين الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء، وسيسمح ذلك باعتماد ترشيحه بسرعة مع وصول القرار إلى الكونغرس للمصادقة عليه. صحيفة جمهوري إسلامي: آمال أردوغان ستذهب أدراج الرياح
تناولت صحيفة "جمهوري إسلامي" التصريحات العدائية لرئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" ضد العراق. وقالت الصحيفة: مرة أخرى كرر رئيس الورزراء التركي رجب طيب أردوغان تصريحاته الاستفزازية ضد جيرانه؛ وهذه المرة ضد الحكومة العراقية التي اتهمها بالطائفية وادعى أن "نوري المالكي" يتصرف على أساس طائفي فيما يقوم به، وقال إنها ما كانت لتفعل ما تقوم به حالياً إلا لأنها حكومة شيعية، وتتلقى دعماً خاصاً، وان هذا سيزيد من احتمال جر العراق لحرب داخلية (حسب زعمه).
ولفتت الصحيفة بأن أردوغان لم تقتصر تصرفاته العدائية التي تتعارض مع مبادىء حسن الجوار على تصريحاته الاستفزازية ضد الحكومة العراقية فحسب بل وتعدت إلى اطلاق تهديدات ضد العراق بإثارة حرب داخلية في هذ البلد.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء التركي دعا استمراراً لتدخلة في الشؤون الداخلية العراقية، إلى تشكيل حكومة تضم أكراداً وعرباً وتركماناً، وهدد بتحويل العراق إلى سوريا ثانية إذا استمرت الحكومة الشيعية في العراق!!
ونوهت الصحيفة إلى أن هذه التصريحات تطلق من الحكومة التركية في وقت تستضيف فيه تركيا النائب الأول الفار للرئيس العراقي "طارق الهاشمي" بعد صدور مذكرة الاعتقال بحقه في 19 كانون الأول/ديسمبر2011 بالإضافة إلى دعمها وتحريكها للأكراد في كردستان العراق لاسيما "مسعود البارزاني" بمخالفة الحكومة المركزية في بغداد، وشخص نوري المالكي.
وقالت الصحيفة إن عند تحليل ودراسة تصريحات أردوغان، المثيرة للتوتر ضد الحكومة المركزية العراقية وبقية دول الجوار التركي، من الضروري الوقوف والتأمل بدقة على النقاط التالية:
أولاً- وسائل الإعلام التركية وحتى بعض الصحف الغربية، تؤكد في ظل التطورات الأخيرة على حصول تغييرات جديدة في سلوك وشخصية رئيس الوزراء التركي، ويصفونه بأنه شخص يتبع سياسة غيرمعتدلة وأنه شخص انتهازي ومخادع وطموح، وأنه أضحى شبيه الدكتاتور العلماني " آتاتورك".
ثانياً- إن التطورات الإقليمية الأخيرة ككل، لاسيما مستجدات الأوضاع في سوريا، تشير إلى أن الحكومة التركية تسعى وراء مصالحها الخاصة في تعاملها مع الأزمة السورية وأنها لاتراعي مصالح الشعب التركي وأنها تتحرك طبقا للأوامر الغربية وأنها تحاول إثارة المزيد من الأزمات الإقليمية.
وأكدت الصحيفة بأن الحكومة التركية تتحرك مع السعودية وقطر بالتعرض لسيادة الحكومة السورية من ناحية، وأن هذا المثلث التركي-السعودي-القطري المشؤوم، يتحرك هذه الأيام لإثارة أزمة جديدة في العراق، وبدعم أميركي (خلف الكواليس) لإثارة فتنة طائفية وحرب داخلية في العراق.
ثالثاً- ان "أردوغان" قال قبل مغادرته إلى باكستان للمشاركة في قمة لزعماء ثماني دول إسلامية ومنها سوف يغادر إلى أميركا: أنا ذاهب للولايات المتحدة ليس من أجل سوريا فقط، بل و من أجل تطورات العراق أيضا.
ولفتت الصحيفة قائلة إن هذه التصريحات تعتبر مؤشراً على دور الحكومة التركية في إثارة المشاكل في المنطقة وإنها مصدر الأزمات، وان هذه السياسات تملى عليها من الخارج، وانها في الحقيقة منفذة للسياسات الخارجية وأداة أجنية وان الحكومة التركية تساور مخيلتها أحلام إعادة الامبراطورية العثمانية.
واكدت الصحيفة بأن أسلوب عمل الحكومة التركية يتعارض مع الأخلاق الإسلامية وأن أردوغان وحزبه سوف يفقدون دعم الشعب التركي أولاً، كما وأنهم سيثيرون الفوضى في المنطقة ثانيا.