كيري الذي أثنى على اختيار رئيسه على رأس الدبلوماسية الأميركية وعد بإعطاء زخم أكبر لسياسة بلاده الخارجية التي تشهد الكثير من الارتباك جراء التعثر والتخبط الذي يعيشه المشروع الأميركي في المنطقة ولا سيما في ضوء الصحوة الإسلامية في الدول العربية التي افرزت ثورات أوصلت التيار الإسلامي إلى الحكم , والتصادم السياسي مع موسكو بشأن سورية التي أفشلت حكومتها حتى الآن الأهداف الأميركية المرسومة بإسقاط الرئيس بشار الأسد فيما لم يثن الحظر الأميركي المفروض على إيران عن المضي في تطوير برنامجها النووي السلمي .
أما الخطط الأميركية حيال القضية الفلسطينية فتشهد تخبطا في ضوء فشل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتصاعد نفوذ المقاومة الفلسطينية وانتزاع الفلسطينيين عضوية لدولتهم في الأمم المتحدة.