وقال النائب عن التحالف الكردستاني في البرلمان العراقي عبدالباري زيباري لقناة العالم الاخبارية السبت: هناك اجندات اقليمية تتدخل حتى في بناء العملية السياسية، مشيرا الى ان تشكيل الحكومة الحالية لم يكن على اساس التوافق الوطني فقط، وانما بتوافق اقليمي ايضا، حيث لم تترك الكتل الساسية عاصمة من عواصم الدول المجاورة الا وزارتها.
واوضح زيباري ان هناك مصالح مشتركة لكن التدخل في شؤون العراق وتسخير جهات معينة من اجل مصالح واجندات تلك الدول يضر بمصالح العراق.
واكد ان هناك تحديات داخلية واقليمية ودولية تواجه العراق في طريقه لبناء العملية السياسية، بعد خروجه من فترة استبداد مطلق على مدى اكثر من 3 عقود، سخر الحكم خلالها كل امكانيات البلاد لخدمته وتكريس وفرض نفسه على العراق.
واضاف زيباري: التحديات الاقليمية تأتي من دول الجوار التي يتخوف الكثير منها من عودة العراق الى واقعه واستعادته لقوته ودوره، مشيرا الى ان العراق يملك الكثير من الثروات التي يطمع الكثير من الاطراف الاقليمية والدولية فيها.
واكد النائب عن التحالف الكردستاني في البرلمان العراقي عبدالباري زيباري انه لا احد في العراق يرفض التظاهرات والمطالب المشروعة للمتظاهرين في بعض المحافظات مثل الخدمات واطلاق سراح المعتقلين الابرياء.
واشار زيباري الى مطالبة بعض المتظاهرين بالغاء قانون 4 ارهاب او قانون المساءلة والعدالة واكد ان ذلك مسألة دستورية ويجب تعديل الدستور من اجلها وهي ليست من صلاحيات الحكومة بل البرلمان والقضاء.
MKH-19-21:51