جبهة الانقاذ تحاول العودة باستثارة الجماهير والعنف

جبهة الانقاذ تحاول العودة باستثارة الجماهير والعنف
الأحد ٢٧ يناير ٢٠١٣ - ٠٥:٣٦ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)- 27/01/2013- اتهم قيادي في حزب الحرية والعدالة الحاكم في مصر المعارضة بمحاولة العودة الى المشهد السياسي المصري الذي اخرجها منه الشعب المصري عبر صناديق الاقتراع عبر استثارة الجماهير، معتبرا انها توفر الغطاء السيالسي للعنف واراقة الدماء الجاري في البلاد.

وقال القيادي في حزب الحرية والعدالة المصري محمود عامر لقناة العالم الاخبارية السبت: ان القوى السياسية التي لم تحظ بشيئ في الانتخابات تحاول ان توجد لنفسها دورا في المشهد السياسي المصري، عبر محاولة استثارة الجماهير لتخرج معهم، معتبرا ان القصاص للشهداء بيد القضاء وليس الرئيس مرسي او حزب الحرية والعدالة.
واضاف عامر ان الرئيس مرسي اكد اعادة المحاكمات فيما يتعلق بشهداء الثورة واحداث بورسعيد، وقد قدم النائب العام ادلة جديدة في القضية، وهي بين يدي القضاء ينظر فيها.
واعتبر ان جبهة الانقاذ المعارضة لم تستوعب الدرس من العملية السياسة حيث لم يصوت لها الشعب في العمليات الانتخابية التي جرت حتى الان، منوها الى ان المعارضة رفضت دعوات الحوار التي اطلقها الرئيس مرسي من اجل الاتفاق على تعديل الدستور.
واكد عامر ان حزبه لا يرفض ان يعبر ان انسان او جماعة او فصيل عن رأيه بحرية كاملة عبر التظاهر في الشارع والاعتصام اي باي شكل اخر، معتبرا ان المرفوض هو اراقة الدماء والعنف بغطاء سياسي وفرته القوى السياسية المعارضة والذي قد يتسلل اليه البلطجية وفلول النظام السابق وغيرهم.
واشار القيادي في حزب الحرية والعدالة المصري محمود عامر الى ان المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها المواطن المصري ليست حديثة وهي مستمرة في مصر منذ عشرات السنين، منوها الى ان حكومة رئيس الوزراء هشام قنديل هي حكومة كفاءات ويجب اعطاءها الفرصة اللازمة لتثبت جدارتها.
ونفى عامر ان يكون حزب الحرية والعدالة والرئيس محمد مرسي وراء الاستفراد بالسلطة، واكد ان باب تداول الحكم مفتوح اليوم في مصر في ظل الدستور والقانون، منوها الى ان المرحلة صعبة ومعقدة في ظل ارث كبير من المشاكل التي تواجهها الحكومة.
وحول دعوة جبهة الانقاذ الى انتخابات رئاسية مبكرة، اعتبر القيادي في حزب الحرية والعدالة المصري محمود عامر ان هذا هو الهدف الاساسي الذي جمع الجبهة منذ شهرين، معتبرا ان جبهة الانقاذ غير متفقة فيما بينها على الكثير من الامور، وتسودها اختلافات كثيرة.
MKH-26-19:41