مقتل شخص خلال اشتباكات قرب ميدان التحرير

الإثنين ٢٨ يناير ٢٠١٣ - ٠١:٣٦ بتوقيت غرينتش

قال مصدر أمني ان أحد المارة قتل بالرصاص في العاصمة المصرية القاهرة اليوم الاثنين حيث دخلت الاشتباكات بين الشرطة ومحتجين يومها الخامس.

وذكر المصدر ان الرجل (46 عاما) لم يكن مشاركا في الاحتجاجات وانه قتل اثر اصابته بخرطوش (طلق من بندقية صيد) في ساعة مبكرة صباح اليوم اثناء سيره على أطراف ميدان التحرير من دون ان يوضح ملابسات مقتله.
وجاءت هذه الاشتباكات الجديدة غداة اعلان الرئيس المصري محمد مرسي مساء الاحد فرض حالة الطوارئ لمدة شهر في محافظات القناة الثلاث وهي بورسعيد والاسماعيلية والسويس اعتبارا من بعد منتصف الليلة الماضية وفرض حظر تجول ليلي فيها خلال المدة نفسها.
كما دعا مرسي قادة جبهة الانقاذ الوطني المعارضة الثلاثة محمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى الى حوار وطني يشمل احزابا وشخصيات اخرى ويفترض ان يبدأ مساء الاثنين.
واستمرت الاشتباكات بين الشرطة المصرية ومتظاهرين في القاهرة اليوم حيث رشق المحتجون رجال الشرطة بالحجارة التي ردت باستخدام الغاز المسيل للدموع.
فيما انطلقت مسيرات في شوارع القاهرة وميادينها تحت شعار احياء جمعة الغضب، دعا فيها المتظاهرون الى اسقاط النظام.
وفي السياق نفسه أعلنت قوى وأحزاب مصرية تنظيم مسيرة غدا الثلاثاء الى القصر الرئاسي لإعلان رفضها لقرار مرسي بفرض حظر التجوال على مدن قناة السويس وكذلك تنظيم قافلة شعبية تنطلق من القاهرة الى بورسعيد خلال أيام للتضامن معها.
هذا واقرت الحكومة المصرية مشروع قانون يتيح لرئيس الجمهورية نشر الجيش للمساعدة في حفظ الامن كلما ارتأى ضرورة لذلك، بحسب ما قالت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية.
واكدت الوكالة ان مشروع القانون تضمن "زيادة فترة مشاركة القوات المسلحة مع الشرطة المدنية في مهام حفظ الامن التي كانت تنتهي (بموجب مرسوم سابق من رئاسة الجمهورية) باعلان نتيجة الاستفتاء (على الدستور) حتى انتهاء الانتخابات التشريعية القادمة وكلما طلب رئيس الجمهورية منها ذلك".
ورحبت جبهة الإنقاذ الوطني أكبر جبهة معارضة في مصر بخطوات الرئيس لإعادة الأمن، إلا أنها قالت إن المشكلة الحقيقة على الأرض والتي تغيب عن مرسي إلا وهي سياسته، وطالبت بمزيد من التفاصيل بشأن دعوة إلى حوار وطني.
كما رحب حزب الوسط المصري أيضاً بخطاب الرئيس ووصفه بالقوي الواضح، كما رحب بدعوته للأحزاب السياسية للحوار حول الأوضاع السياسية والخروج من الأزمة الحالية.