مقتل 42 جندياً وموظفا سورياً بهجوم في الأنبار العراقية

مقتل 42 جندياً وموظفا سورياً بهجوم في الأنبار العراقية
الإثنين ٠٤ مارس ٢٠١٣ - ٠٧:٢٩ بتوقيت غرينتش

قال ضباط عراقيون إن مسلحين مجهولين قتلوا اليوم الاثنين 42 جنديا سوريا و7جنود عراقيين في محافظة الأنبار غربي العراق.

وأوضح الضباط أن المسلحين هاجموا قافلة تضم جنودا سوريين اثناء إعادتهم الى الحدود السورية.
وأشاروا الى أن نحو 65 جنديا وموظفا سوريا سلموا انفسهم الى السلطات العراقية بعد استيلاء المسلحين السوريين على معبر اليعربية من الجانب السوري.
وافاد مصدر عسكري أن قوات عراقية معززة بالطائرات تنفذ عملية عسكرية واسعة غربي الأنبار بحثا عن المسلحين الذين استهدفوا رتل الجنود السوريين في منطقة عكاشات.

هذا وقال علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في تصريح لوكالة فرانس برس ان الجنود السوريين "جرحى وكانت تتم اعادتهم عند معبر الوليد (غرب)، وقد اعترضتهم مجموعة ارهابية وقتلت منهم 48 جنديا وتسعة جنود عراقيين".
واضاف "هذا يؤكد مخاوفنا من محاولة البعض نقل الصراع الى العراق، لكننا سنتصدى بكل قوة لهذه المحاولات من كل الاطراف".
من جهته اعتبر النائب عباس البياتي عضو قائمة دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء ان "هذا الهجوم يؤكد على ضرورة قيام الجيش العراقي بحملة تطهير واسعة على الحدود العراقية السورية".
واكد البياتي وهو عضو في لجنة الامن والدفاع البرلمانية ان "ما حدث خرق امني ولا بد ان تتم معالجته لانه يدل على وجود جيوب وحواضن"، محملا "تنظيم القاعدة مسؤولية الوقوف وراء الهجوم".
وبحسب المقدم في قوات حرس الحدود محمد خلف الدليمي ان الهجوم "وقع في منطقة مناجم عكاشات" القريبة من الرطبة (380 كلم غرب بغداد) "عندما قام مجهولون بفتح النار من جانبين باتجاه الموكب واستطاعوا حرق ثلاث سيارات عسكرية وقد استخدموا القذائف والعبوات الناسفة والاسلحة الرشاشة".
وذكر ضابط في قيادة عمليات الانبار ان عدد الجنود السوريين الذين كانوا في طريقهم الى معبر الوليد هو 65 جنديا، وان الاشتباكات بدات عند الساعة 15,00 (12,00 تغ) واستمرت لنحو ساعة ونصف ساعة.
من جهته قال ضابط في الجيش العراقي ان "معظم المسلحين هم من تنظيم القاعدة".
وكان الجيش السوري استعاد الجمعة معبر اليعربية الحدودي، قبل ان تدور معارك عند المعبر يوم السبت نقل على اثرها جنود سوريون الى العراق لتلقي العلاج.