وقال اماني في تصريحات خاصة لجريدة الأهرام: "ان فتح الباب أمام السياحة الإيرانية لمصر خطوة مهمة"، ونفى أن يكون هناك مجال لنشر التشيع، واصفا التصريحات الاستفزازية في هذا الشأن بأنها تهدف الى تحريك المجتمع ضد إيران.
وأضاف: "ان إيران توجه الدعوة لعلماء مصريين لزيارة إيران، وبحث الخلافات المذهبية، وازالة سوء الفهم بين أتباع الدين الواحد".
واوضح اماني "ان القرآن الكريم يأمرنا بأن نستمع الى أحسن القول، ونحن جميعا مسلمون نعبد إلها واحدا وقرآننا واحد ونبينا محمد (ص) واحد وقبلتنا واحدة وهدفنا مشترك.
واشار اماني الى ان الخلاف بين السنة والشيعة هو اختلاف في المذهب لا يتجاوز اختلاف أهل المذاهب السنية، قائلا "نحن نحترم أهل السنة، ونعيش سويا دون شعور بالفارق".
وكان قد هاجمت مجموعات سلفية دخلت معها مجموعات مما تسمى بالمعارضة السورية، منزل القائم بالأعمال الإيراني في القاهرة للتشويش على العلاقات المهمة والخطوات التي تعتزم كل من مصر وإيران اتخاذها في المنظور القريب.
وطالب القائم بالاعمال الايراني السلطات الأمنية المصرية "بالتدخل وبأخذ كافة التدابير التي تواجه هذا العنف، كي لا يتكرر مرة أخرى، سواء من هذه المجموعات أو مجموعات أخرى"، مشيرا الى ان "الصهيونية تعمل على تحويل الصراع إلى سنة وشيعة للإضرار بمصالح المنطقة، وأن هذه المجموعات التي تتظاهر ليس لديها معلومات كافية عن إيران التي لن تسعى أو تعمل لنشر المذهب الشيعي".