كما زار اربيل ايضاً رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري كرار الخفاجي لبحث الرسالة التي بعثت بها القيادة الكردية الى التحالف الوطني، إضافة إلى بحث المشاكل ما بين بغداد واربيل، وامكانية عودة النواب والوزراء الأكرد إلى بغداد.
رئيس الوفد خالد العطية لفت إلى أن «الهدف الأساس من اللقاء هو فتح باب الحوار، وكسر الجليد الذي أحاط بالعلاقة بين الطرفين و أنه «جرى خلال اللقاءات التأكيد على أهمية العلاقة التاريخية الاستراتيجية التي تجمع بين التحالف الوطنيِّ والإخوة في كردستان.وتم الاتفاق على مواصلة الحوار الصريح والجادِّ بشأن مختلف القضايا العالقة وإيجاد الحلول المناسبة لها.
و يربط التحالف الكردستاني عودة وزرائه ونوابه بالاستجابة لمطالب الأكرد، و يبقي جميع الخيارات مفتوحة في حال عدم الاستجابة لها.
فيما تؤكد مصادر التحالف الوطني أن بعض القضايا الخلافية او العالقة ستحل من خلال اقرارها في مجلس النواب مثل قانون النفط والغاز، فيما سترحل اخرى للدورة البرلمانية المقبلة.
يذكر ان وزراء التيار الصدري قرروا العودة لاجتماعات مجلس الوزراء بعد اسبوعين من المقاطعة على خلفية تأجيل انتخابات مجلسي محافظتي الانبار ونينوى.