وزير الدفاع السوداني: نهاية قريبة للتمرد في دارفور

وزير الدفاع السوداني: نهاية قريبة للتمرد في دارفور
الأربعاء ١٠ أبريل ٢٠١٣ - ٠٩:٠٩ بتوقيت غرينتش

قال وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين الاربعاء ان تحسن العلاقات مع جنوب السودان سيساعد الجيش السوداني على انهاء التمرد في اقليم دارفور الذي تدور فيه الحرب منذ عشرة اعوام.

وقال حسين في تقرير قدمه للمجلس الوطني (البرلمان ) حول الوضع الامني بالبلاد ان "تفعيل تنفيذ اتفاق التعاون مع جنوب السودان سيؤثر ايجابا على الامن في دارفور وسيمكننا من محاصرة المتمردين وانهاء التمرد".

ويلحظ هذا الاتفاق خصوصا اقامة منطقة منزوعة السلاح بين البلدين.

ويتوجه الرئيس السوداني عمر البشير الجمعة الى جوبا، في زيارة هي الاولى لجنوب السودان منذ اعلان استقلاله في التاسع من تموز/ يوليو 2011.

واكد وزير الدفاع السوداني ان قوات الخرطوم ستعاود قريبا هجومها على المتمردين.

واعلن المتمردون في الايام الاخيرة انهم سيطروا على بلدتي مهاجرية ولبدو على بعد حوالى مئة كلم شرق نيالى، عاصمة جنوب دارفور، الامر الذي اكدته القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور.

واوضح الوزير السوداني ان قوات الخرطوم موجودة حاليا على بعد 25 كلم من مهاجرية، متوقعا "اخبارا جيدة" في الايام المقبلة.

من جانبه، اكد عبدالله مرسال المتحدث باسم جيش تحرير السودان جناح مني مناوي ان المتمردين لا يزالون يسيطرون على البلدتين المذكورتين، معتبرا انهما تشكلان "منطقة استراتيجية".

واضاف ان حركته تستعد ل"المرحلة الثانية" من دون ان يدلي بمزيد من المعلومات.

وعزا وزير الدفاع السوداني تمكن المتمردين من السيطرة على البلدتين الى انشغال الجنود السودانيين منذ شباط/ فبراير في تأمين قوافل امداد نيالى بالوقود والمواد الغذائية، موضحا ان القافلة الاخيرة وصلت امس (الثلاثاء) الى نيالا.

وافاد احد سكان نيالا فرانس برس ان عاصمة جنوب دارفور تعاني نقصا في الوقود منذ نحو ثلاثة اسابيع.

وفي تقرير عن الوضع نشرته الاربعاء، رات مجموعة "سمول ارمز سورفي" المستقلة للابحاث والتي مقرها في سويسرا ان التوتر على الحدود بين السودان وجنوب السودان ساهم في تعقيد النزاع في دارفور.

واضافت المجموعة انه رغم اتفاق السلام الموقع بين فصائل متمردة صغيرة والخرطوم، و"بعد اضطرابات استمرت اكثر من عقد، فان حل النزاع في دارفور يظل احتمالا بعيدا".

كلمات دليلية :