اشتباكات واصابات بالضفة والقدس بذكرى يوم النكبة

اشتباكات واصابات بالضفة والقدس بذكرى يوم النكبة
الأربعاء ١٥ مايو ٢٠١٣ - ٠٢:٤٦ بتوقيت غرينتش

اندلعت اعمال عنف في انحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية اليوم الاربعاء مع احياء آلاف الفلسطينيين ذكرى يوم النكبة بالمسيرات والاحتجاجات.

ويتم احياء ذكرى الخامسة والستين للنكبة سنويا في 15 مايو/ ايار وعادة ما يكون ذلك بتنظيم احتجاجات ومسيرات في انحاء الاراضي الفلسطينية.

وتنظم المسيرات في انحاء الاراضي الفلسطينية المحتلة احياء لذكرى تهجير الفلسطينيين وانتزاع ممتلكاتهم.

واندلعت اشتباكات مع جيش الاحتلال الاسرائيلي في اماكن متفرقة منها بالقرب من سجن عوفر العسكري قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية، بحسب مراسلي فرانس برس ومتحدثة عسكرية اسرائيلية.

واطلقت صافرة الحداد في الساعة 12:00 لمدة 65 ثانية. وحمل المتظاهرون اعلاما فلسطينية ومفاتيح العودة بالاضافة الى لافتات تحمل اسماء القرى المهجرة خلال النكبة.

واصيب خمسة عشر متظاهرا برصاص الجيش الاسرائيلي بحسب مصادر طبية فلسطينية.

وفي مخيم العروب عند مدخل احد اكبر احياء الضفة الغربية تصاعد الدخان الاسود من الاطارات المحترقة.

والقى الشبان الحجارة على الجنود الاسرائيليين الذين ردوا بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وشارك الاف من الفلسطينيين في مسيرة برام الله بدأت من قبر الزعيم الراحل ياسر عرفات الى ساحة عرفات في وسط المدينة.

وفي غزة نظمت مسيرة حاشدة حمل فيها المحتجون علما فلسطينيا ضخما وخريطة لفلسطين. وقال محتج ان المجتمع الدولي تآمر على الشعب الفلسطيني بإعطاء "اسرائيل" ارضه وجعل الفلسطينيين لاجئين. واضاف ان الفلسطينيين لا يزالون يريدون بعد 65 عاما العودة الى ارضهم.

وفي وقت سابق من اليوم القى شبان الحجارة على حرس الحدود الاسرائيلي في جبل الزيتون بالضفة الغربية.

وفر نحو 700 ألف فلسطيني أو طردوا من منازلهم في الحرب التي أدت إلى قيام الكيان الاسرائيلي عام 1948 لكن يعيش الان ما يصل الى خمسة ملايين لاجئ واحفادهم في مخيمات بلبنان وسوريا والاردن وقطاع غزة والضفة الغربية وكثير منهم في مخيمات تفتقد للخدمات الاساسية.

ويتشبث الفلسطينيون "بحق العودة" ومصيرهم من القضايا الشائكة جدا في مساعي انشاء دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.