ميدانيا استخدمت الشرطة التركية قنابل الغاز المسيل للدموع في وقت متأخر من مساء الأربعاء 26 يونيو/ حزيران، لتفريق تظاهرة في العاصمة أنقرة. وذكرت مصادر إعلامية تركية أن الشرطة فرقت حشدا من المحتجين الذين تجمعوا في حي ديكمين، الذي أصبح مؤخرا مركزا للاحتجاجات في العاصمة لمؤازرة احتجاجات "تقسيم" في إسطنبول, وأشارت المصادر الى اعتقالات في صفوف المحتجين.
وفي صباح الخميس أزالت البلدية الحواجز التي وضعها المحتجون في الحي لتعود حركة السير إلى طبيعتها فيه.
وتجددت التظاهرات في أنقرة وإسطنبول احتجاجا على قرار القضاء التركي الإفراج عن شرطي متهم بقتل متظاهر في أنقرة.
وفي هذه الاثناء قال وزير النقل والاتصالات بينالي يلدريم إن انقرة أبلغت جميع وسائل التواصل الاجتماعي ضرورة الالتزام بالقانون التركي.
ومع ان التيار الرئيسي لوسائل الاعلام التركية تجاهل الاحتجاجات إلى حد كبير خلال الايام الاولى للاضطرابات ظهرت مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك كمتنفس للاتراك المعارضين الحكومة.
وقال مسؤول في الوزارة طلب عدم الافصاح عن اسمه ان الحكومة طالبت تويتر بالكشف عن هويات مستخدمين بثوا رسائل تعتبر اهانة للحكومة او لرئيس الوزراء.
وكان اردوغان وصف تويتر بأنه وباء.
من جهتها قالت إدارة موقعِ فيسبوك إنها تلقت ايضا طلبات تركية حول الاحتجاجات.