وفي حديث لقناة العالم الإخبارية لفت بياتلي إلى أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان ورغم تصریحاته الکثیرة قد بدأ یلتفت إلی المطالیب التي تقدم بها المحتجون؛ مشدداً على أن الاحتجاجات لم تكن بدون فائدة.
وفيما اتهم إردوغان بالتفرد بالسلطة أكد على أن المظاهرات قد أظهرت أن الشعب يعرف هذه الحقيقة وأنه لايؤيدها؛ ورأى أن حزب العدالة والتنمية بدأ بإعادة النظر في مواقفه؛ موضحاً أنه تشكلت أمس بعض اللجان داخل الحزب للتواصل مع الشباب لمعرفة خلفيات وعمق هذه المطاليب.
وحول المضايقات الحكومية التركية لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بين كمال بياتلي أنه: تم تحديد 35 شخص كانوا ينشرون دعوات المظاهرات والاستنكارات إلى عشرات الألوف من المواطنين دون تمييز؛ ويمكن أن يرتفع عدد هؤلاء إلى أكثر.
وحذر من أن قيام السلطات التركية بمراقبة المراسلات على شبكات التواصل الاجتماعي "يفتقد إلى أي سند قانوني." مؤكداً عدم إمكانية هذا الإجراء لافي تركيا ولا في أي نقطة أخرى من أرجاء العالم.
وفيما وصف ماتفوه به رجب طيب إردوغان حول قتلى الريحانية بالـ"خطأ الفاحش" صرح المحلل والباحث كمال بياتلي أن: تركيا تتعرض لمشاكل كثيرة فقط وفقط جراء خطب وتصريحات إردوغان؛ فهو يتكلم كثيراً ولذلك يخطئ كثيراً؛ وهذا مايجلب لنا المتاعب والمشاكل.
19:06 27/06 FA